دعا رئيس مولودية العلمة هرادة عراس بعض لاعبي الموسم المنقضي، إلى سحب الشكاوى المرفوعة ضد النادي على مستوى لجنة المنازعات، والتفاوض حول الصيغة المناسبة لحدوث الطلاق بالتراضي.

وحسب مصادرنا، فإن الإجابة من قبل اللاعبين على طلب هرادة، كانت بالموافقة على سحب الشكاوى، لكنهم اشترطوا الحصول على كامل الأجور المتأخرة، خاصة في غياب السيولة المالية بعد استغلال إعانة وزارة الشباب والرياضة في تسوية الديون العالقة تجاه عدد من رجال الأعمال ممن أقرضوا النادي مبالغ مالية معتبرة في فترة سابقة.

كما راسلت إدارة مولودية العلمة المحكمة الرياضية الدولية ”التاس”، في المهلة القانونية التي حددتها الهيئة العالمية، من أجل الرد على عريضة الشكوى التي رفعها اللاعب السابق عباس عبد المالك، حيث يطالب هذا الأخير بالحصول على تعويضات مالية تتجاوز ملياري سنتيم بعد فسخ التعاقد معه من طرف واحد.

وحسب أعضاء المكتب المسير، فإنهم قدّموا جميع الإثباتات التي تنفي ادعاءات اللاعب، بما في ذلك وثيقة تؤكد على تأمينه من قبل إدارة النادي في إحدى شركات التأمين، وكذلك الخبرة الطبية التي تؤكد معاناته فعلا من متاعب صحية في القلب، ما استدعى خضوعه لتدخل جراحي بسيط على مستوى المستشفى العسكري بالعاصمة.

من جانب آخر، ترغب مجموعة من الأنصار في تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي، بهدف التعبير عن معارضتهم لما يجري حاليا في بيت النادي، خاصة بعد تأخير انطلاق تحضيرات الموسم الجديد إلى غاية موعد لاحق، بسبب الأزمة المالية الصعبة التي باتت تهدد وجود النادي، في ظل الحديث المتداول عن ارتفاع الرقم إلى سقف يتجاوز عشرة ملايير سنتيم.