المهرجان الأوروبي بالجزائر العاصمة

أداء جيد للجوقة المجرية ”سورس بير”

أداء جيد للجوقة المجرية ”سورس بير”
أداء جيد للجوقة المجرية ”سورس بير”
  • 917
ق. ث ق. ث

شهدت الطبعة العشرون (20) للمهرجان الثقافي الأوروبي بالجزائر مساء الأحد بالجزائر العاصمة، أداءً موسيقيا للجوقة المجرية ”سورس بير” (Source Pure) التي أدت أمام جمهور غفير نسبيا، جملة من الأغاني القديمة ورقصات من التراث المجري القديم.

وأخذت الجوقة المجرية التي أحيت الأمسية ما قبل الأخيرة للمهرجان، جمهور قاعة ابن زيدون برياض الفتح، في رحلة عبر الزمن بقلب ”المزارع الريفية المجرية القديمة”.

وأبهرت الشخصيات البارزة في الساحة الفلكلورية المجرية بكل أبعادها الفنية والبحث الإثنوجرافي في صورة زولتان زابو، المغني المتعدد، وزوجته كاتالين جوهاز في الغناء التقليدي وابنهما بال هافاسريتي العازف على العديد من الآلات الموسيقية، الجمهور الذي حضر السهرة منذ دخولهم القاعة بسجل من أغاني المزارعين القدامى وطاقم من الآلات الموسيقية التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى.

واستمتع الجمهور الحاضر بحوالي عشرين قطعة موسيقية من العصر الوسيط لمختلف المناطق المجرية، من بينها ”أنغام رعاة الغنم” (غرب نهر الدانوب)، و«الأغاني التقليدية بشمال الدانوب” (بتأثير روماني)، و«الغناء التقليدي بالجنوب”، و«الأنغام ذات النظام الموسيقي بخمس نقاط”، إضافة إلى أغان حول الربيع والماء أو قطف العنب (موسم قطف العنب) خاصة.

وتتشابه الموسيقى التقليدية المجرية مع التراث القديم للعديد من الدول ومن بينها الجزائر، التي زارها الموسيقار الكبير بيلا بارتوك في 1913؛ حيث حط الرحال بمدينة بسكرة، ومكث فيها قرابة خمس سنوات، جمع من خلالها العديد من الأغاني الفلكلورية. كما حضر هذه الأمسية كل من سفيرة المجر بالجزائر، وإيلغا كاتالين بريتز ورئيس المفوضية الأوروبية بالجزائر جون أورورك، علاوة على ممثلي العديد من الدبلوماسيين.

وتواصل المهرجان الثقافي الأوروبي 20 الذي افتتح يوم 10 ماي إلى غاية 27 منه، على مستوى قاعة ابن زيدون برياض الفتح بالجزائر العاصمة.