أنصار الفريق قضوا ليلة رمضانية بيضاء

سرار يقرر مغادرة اتحاد العاصمة

سرار يقرر مغادرة اتحاد العاصمة
عبد الحكيم سرار، المدير العام لنادي اتحاد العاصمة
  • القراءات: 840
و. توفيق / واج و. توفيق / واج

أعلن عبد الحكيم سرار، المدير العام لنادي سوسطارة ترك منصبه، وهذا عقب تتويج الفريق بلقب بطولة الرابطة الأولى المحترفة موبيليس لكرة القدم، للموسم الكروي 2018-2019.

أكد عبد الحكيم سرار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، سهرة أوّل أمس، بعد لقاء الاتحاد الذي فاز فيه ضدّ شباب قسنطينة بنتيجة 1-3، برسم الجولة الـ 30 والأخيرة، أنّه لن يبقى في الاتحاد، رغم أنه تشرف كثيرا بالعمل في هذا الفريق العريق، داعيا الجميع إلى الالتفاف حوله لإنقاذه من الخطر الذي يداهمه، بالنظر للوضعية الصعبة التي يعيشها منذ فترة.

على صعيد آخر، وانطلاقا من عديد الأحياء العاصمية، توجّه عُشّاق اتحاد الجزائر صوب معقل الفريق بحي سوسطارة بالقصبة العتيقة، حيث تجمّع محبو اللونين الأحمر والأسود للاحتفال وقضاء ليلة رمضانية بيضاء ابتهاجا باللقب الثامن في خزائنهم.

وعايش مشجعو الفريق أحد أصعب مباريات فريقهم المحبوب على الأعصاب نظرا للرهان الكبير الذي كان يحمله، فأي نتيجة غير الانتصار كان تعني ضياع اللقب بعد تصدّر الفريق العاصمي للدوري الجزائري منذ الجولة الثانية، سيما وأن شبيبة القبائل كانت متفوقة على أهلي برج بوعريريج (2-0) و«تراقب أيّ تعثّر لزملاء بن غيث.

ومباشرة عقب توقيع الظهير الأيمن ربيع مفتاح للهدف الثالث لاتحاد الجزائر عند الدقيقة (85)، ما يعني فوز النادي العاصمي بقسنطينة وضمان التاج الوطني، تحرّر أولاد البهجة واكتظت الشوارع الرئيسية للجزائر الوسطى بسياراتهم المزينة برايات الفريق الحمراء والسوداء.

ليكون الملتقى بالحديقة التي تتوسط حي سوسطارة، وصدحت الحناجر بهتافات الأنصار، مرددين الأهازيج الممجدة لنادي الاتحاد الرياضي لمدينة الجزائر، على غرار الاتحاد ميلانو و«زواري اللافي والشبكة يا إيبارا.. البطولة في سوسطارة نسبة لثلاثي هجوم تشكيلة المدرب لمين كبير لهذا الموسم.

ومن أبرز الشعارات التي تغنى بها الأنصار بكل فخر هي اتحاد الشهداء، نسبة إلى عراقة النادي الذي تأسس 1937 ومشاركته الفعالة في حرب التحرير الوطنية ضد المستعمر الفرنسي، حيث يضم سجل النادي عديد الشهداء والمجاهدين من مسيرين ولاعبين.

ومع اقتراب موعد وجبة السحور وصلاة الصبح، شرع الأنصار في العودة إلى منازلهم مواصلين دق أبواق السيارات، التي رافقتها زغاريد النساء والألعاب النارية في الطرقات الرئيسية للعاصمة البيضاء.