إصدارات جديدة للأديب والمترجم مرزاق بقطاش
الطبعة الرابعة لأبجديات وصدور وشيك للجزء الثاني من الرباعية

- 827

كشف الأديب والمترجم مرزاق بقطاش لـ«المساء”، عن صدور الجزء الرابع من ”أبجديات”، يضمّ في أغلبه، المقالات التي كتبها في جريدة ”المساء” ما بين 2012 و2015، كما أنهى الجزء الثاني من رباعيته التي صدر جزؤها الأول عن المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار.
قال الأديب مرزاق بقطاش لـ«المساء” إنه اختار عنوان ”الأكفادو” للجزء الثاني من رباعيته التي صدر جزؤها الأول بعنوان ”البابور”. وشارك به في الطبعة السابقة للصالون الدولي للكتاب، وبالضبط في فضاء المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار، مضيفا أنه تناول فيه السنوات الخمس الأولى من مطالع القرن العشرين.
وأشار بقطاش إلى ضم هذه المخطوطة التي لم يسلمها بعد للنشر، 382 صفحة، كما أنه لم يشرع بعد في كتابة الجزء الثالث من هذه الرباعية، رغم اكتمال عناصره، والسبب انشغاله بمراجعة ما يشبه سيرته الذاتية التي تعالج الفترة ما بين 1948 و 1962.
وفي هذا السياق، كشف بقطاش عن ضم هذه السيرة 15 فصلا، وكل فصل من هذه الفصول له علاقة بنفسه، بطبيعة الحال، وكذا بأديب أو بفنان فرنسي كانت له علاقة بالجزائر، مقدما مثالا بتخصيصه فصلا للفيلسوف الفرنسي جاك دريدا الذي ولد في حي الأبيار بالجزائر العاصمة، أي أنّه كان ينتمي إلى نفس الحي الذي ولد فيه بقطاش. وهناك فصل عن ألكسندر دوماس وآخر عن بروسبير ميريمي وفصل عن فيكتور هيغو وهكذا دواليك. ولكل واحد من الأدباء العظام علاقة بالكاتب وبالجزائر.
واعتبر بقطاش أن هذه المقاربة، شيء جديد في الأدب الجزائري بل، وفي الأدب العربي المعاصر كله. ويضم المخطوط 225 صفحة. ومكتوب باللغة الفرنسية.
أما عن الجزء الرابع من أبجدياته، فيضم معظم مقالاته التي نشرت في صحيفة ”المساء” ما بين 2012 و2015، كما وضع في الفترة الأخيرة مخططا لكتابة الجزء الخامس من الأبجديات، لكنه لم يشرع في التدوين. وسيضم هذا الجزء مائة مقالة عن كبار الأدباء العالميين والرسامين التشكيليين وعباقرة الموسيقى.
أما الجزء الرابع والأخير من روايته، فيعالج الفترة الممتدة ما بين 1931 و1947.. أي إنه سيكون رديفا للجزء الثالث الذي سيتناول الفترة الممتدة من عام 1914 إلى 1930. في حين أن عنوان الجزء الثاني من رباعيته، فيقصد بها منطقة الأكفادو ببجاية.
بالمقابل، كشف بقطاش لـ«المساء”، عن مشاريع أخرى لها علاقة بالترجمة الأدبية. إذ يفكر في وضع منتخبات شعرية يترجمها عن اللغة الإنجليزية، وستضم شعراء من إنجلترا وأمريكا من بينهم كولريدج وإدجار آلان بو وإميلي ديكنسون ووالت ويتمان وروبرت فروست وتوماس سترنز إليوت وإديت سيتويل وديلان توماس وغيرهم.
كما يفكر في ترجمة منتخبات من عيون الشعر الفرنسي. ويفكر أيضا في نقل عدد من عيون الشعر العربي إلى اللغة الفرنسية بدءا من مالك بن الريب التميمي والمتنبي والمعري والخنساء وأبي البقاء الرندي وغيرهم.