رئيس الدولة يتسلّم أوراق اعتماد عديد السفراء

رئيس الدولة يتسلّم أوراق اعتماد عديد السفراء
رئيس الدولة يتسلّم أوراق اعتماد عديد السفراء
  • القراءات: 763
ق. و ق. و

استقبل رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أول أمس، بمقر رئاسة الجمهورية، عددا من سفراء الدول الذين سلموا له أوراق اعتمادهم، يتعلق الأمر بسفراء المملكة المغربية، جمهورية الهند، بنغلاديش، اليمن، ناميبيا، البنين، صربيا، فيتنام وغينيا بيساو.

وخلال استقباله من قبل رئيس الدولة، أكد سفير المملكة المغربية لحسن عبد الخالق في تصريح له أنه نقل لرئيس الدولة "تحيات وتقدير الملك محمد السادس وحرصه على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في ظل الثقة والتضامن وحسن الجوار في جميع المجالات وكذا تعزيز سنة التنسيق والتشاور بين البلدين  الشقيقين لرفع التحديات الإقليمية والدولية".

وبالمناسبة، حمّل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح السفير المغربي "نقل تحياته وتقديره للملك محمد السادس"، مؤكدا "حرصه على خدمة وتعزيز العلاقات  بين البلدين الشقيقين".

كما استقبل رئيس الدولة سفير جمهورية الهند، ساتبير سينغ، الذي صرح عقب الاستقبال أن بلاده والجزائر تربطهما "علاقات دبلوماسية تعود إلى سنوات الستينيات وشراكة اقتصادية وتجارية في عديد المجالات".

واستقبل رئيس الدولة سفير البنغلاديش، محمد عبد الحي الذي أشاد بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مثمّنا الدور الذي لعبته الجزائر في دعم تحرر بلاده. 

وبعد أن ذكر أن بنغلاديش هو ثاني أكبر منتج للنسيج في قارة آسيا، أكد السفير أن التمثيلية الدبلوماسية لبلاده بالجزائر "تلقت في السنتين الأخيرتين 1000 طلب تأشيرة من طرف الجزائريين"، مشددا على أهمية توسيع مجالات التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما في مجال الطاقة والغاز.

وفي موضوع آخر، عبر السفير عن أمله في أن تفتح الجزائر ممثليتها الدبلوماسية  في البنغلادش في أقرب وقت.

واستقبل بن صالح أيضا سفير جمهورية اليمن، علي محمد علوي عبد الله  اليزيدي، الذي أشاد في تصريح للصحافة بـ«العلاقات الوثيقة" التي تربط الشعبين الجزائري واليمني، معبرا عن أمله في أن تبقى الجزائر "ركنا حصينا وسندا للأمة العربية تناضل من أجل قضاياها". 

وبنفس المناسبة، قالت سفيرة جمهورية ناميبيا باندوليني كاينو شيجانجلد، عقب استقبالها من قبل السيد بن صالح أنها تطرقت خلال محادثاتها مع رئيس الدولة إلى "العلاقات الثنائية بين البلدين اللذين تربطهما قواسم مشتركة بدءا من كفاحهما من أجل التحرر".

وأبرزت رغبة البلدين في "ترقية علاقاتهما الثنائية وأهمية تكثيف التنسيق بينهما، لا سيما في المحافل الدولية، بخصوص عديد المسائل وعلى رأسها قضية الصحراء الغربية".

كما استقبل السيد بن صالح سفير جمهورية البنين، أورو سيغو أورو غابي الذي أشاد في تصريحه للصحافة بـ«العلاقات المثمرة" التي تربط بلاده بالجزائر.

أما سفير صربيا ألكساندر جانكوفيتش، فقد أكد أن العلاقات الثنائية "ممتازة وتقليدية وقوية"، مذكرا بأن صربيا ساندت  الجزائر في كفاحها العادل من أجل استقلالها وأن بلغراد كانت العاصمة الأوروبية الأولى التي اعترفت بالحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.

من جانبه ذكر السيد فام كوك ترو، سفير فيتنام، بعلاقات الصداقة "العريقة" التي تشكلت في  إطار الكفاح المشترك للبلدين ضد الاستعمار"، مضيفا أن تلك العلاقات تعززت فيما بعد بفضل التعاون الوثيق في مختلف  المجالات، معربا عن أمله في المساهمة في تطويرها.

أما سفير غينيا بيساو السيد بيدرو ماريا مانديس، فقد أشار في تصريح للصحافة عقب المقابلة التي خصه بها رئيس الدولة، إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين  "ممتازة"، داعيا إلى مزيد من الجهود من الجانبين بغية تعزيزها على كل  المستويات.