دخول مستشفى "الأم والطفل بقالمة حيًز الخدمة

فتح مصلحة "طب الأطفال" كمرحلة أولى

فتح مصلحة "طب الأطفال" كمرحلة أولى
  • القراءات: 1684
 وردة زرقين وردة زرقين

دخل مستشفى الأم والطفل "محمد معلم" بمدينة قالمة حيًز الخدمة، مؤخرا، بعد صدور المرسوم التنفيذي الذي يتمم قائمة المؤسسات الاستشفائية المتخصّصة، وكمرحلة أولى، دخلت مصلحة طب الأطفال بالمؤسّسة الجديدة حيًز الخدمة وبدأت تستقبل الأطفال المرضى وتحويل المقيمين بمصلحة طب الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية"الحكيم عقبي" إليها.

المكسب الجديد الذي لاقى استحسانا كبيرا لدى سكان الولاية، أشرفت على افتتاحه السلطات الأمنية والعسكرية والمدنية على رأسها والي الولاية، مدير الصحة والسكان وإطارات قطاع الصحة من أطباء وشبه طبيين، وهذا بعد ما عرف زيارات تفقدية عديدة من طرف المسؤول على رأس الجهاز التنفيذي بالولاية للوقوف على آخر الترتيبات لهذا المرفق الصحي، الذي من شأنه تخفيف معاناة الأسر وتحسين الخدمات الصحية، وكذا حلّ مشكل الاكتظاظ بالمصالح الاستشفائية الأخرى بولاية قالمة، وقد استفادت منه الولاية بعد التحدي الذي رفعه الوالي منذ توليه رئاسة المجلس التنفيذي وجعله أولوية من أولويات الولاية بقطاع الصحة بمعية كافة السلطات المحلية، باعتباره إضافة للهياكل الصحية بولاية قالمة.

المصلحة الجديدة "طب الاطفال" مجهًزة بأحدث الوسائل والإمكانيات وقابلة للتوسعة، بطاقة استيعاب بـ30 سريرا للمرضى المقيمين و22 سريرا بالاستعجالات الطبية، يشرف عليها طاقم طبي يقدّر بحوالي أكثر من 100 إطار من أطباء متخصصين، صيادلة، شبه طبيين وإداريين،  في انتظار الانتهاء التام من إتمام الروتوشات الأخيرة لمصلحة الأمومة والافتتاح الكلي للمؤسسة، فيما تصل قدرة استيعاب المستشفى الجديد، 140 سريرا قابلا للتوسيع، كما سيوظف أكثر من 300 مؤطرا، بين طاقم طبي وشبه طبي وإداري، كما سيكون مركزا جهويا للتكفل الجيد بالأم والطفل من خلال ما يتوفّر عليه من خدمات صحية وفضاءات تضمن راحة وحسن إقامة المرضى.

نشير إلى أنّ الحوامل بولاية قالمة عانت من نقص في التكفّل على مستوى المؤسّسات الاستشفائية بالولاية، وذلك لنقص الإمكانيات في المؤسّسات الصحية وانعدام الأخصائيين في بعض منها، وهذا  في ظلّ التأخّر الكبير في فتح مركب الأم والطفل، الأمر الذي أثار استياء عديد المواطنين بالولاية وأجبر الأهالي إلى نقل النساء الحوامل  إلى بعض الولايات المجاورة لاسيما ولاية عنابة في مستشفى "ابن رشد"، في الوقت الذي كان بإمكان التكفل بهن على مستوى المؤسسات الصحية للولاية ما عدا الحالات الخطيرة.