فيما تم تسجيل أزيد من 110 آلاف طالب جامعي جديد

تسليم 656 مؤسسة تربوية في الدخول الاجتماعي المقبل

تسليم 656 مؤسسة تربوية في الدخول الاجتماعي المقبل
  • القراءات: 857
ق. و ق. و

يتوقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد، استقبال أزيد من 110 آلاف طالب جامعي جديد على مستوى جامعات الوطن خلال الموسم الجامعي المقبل 2019 / 2020، وذلك بارتفاع في تعداد الطلبة بنحو 110 آلاف طالب جديد، فيما سيعرف الدخول الاجتماعي المقبل استلام 656  مؤسسة تربوية جديدة ووضعها حيز الخدمة. 

وأوضح السيد بوزيد، على هامش انعقاد لقاء تنسيقي تشاوري تقييمي بين وزارات السكن والعمران

والمدينة والتربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين، تحضيرا للدخول الاجتماعي المقبل، أن الضغط الكبير الذي يتوقع أن يسجل، سيكون عبر جامعات الجزائر العاصمة التي توفر تكوينات وطنية وتستقطب آلاف الطلبة، إضافة إلى كل من جامعات خميس مليانة بولاية عين الدفلى والوادي والمسيلة والمركز الجامعي بعين تموشنت والمركز الجامعي ببريكة بولاية باتنة.

وأضاف الوزير، أنه ”مع ذلك سيكون الدخول الجامعي المقبل سلسا بفضل الهياكل المرتقب استلامها من مقاعد بيداغوجية وأحياء جامعية.

وتعمل مصالح الوزارة على ”بذل كل الجهود اللازمة من أجل تذليل الصعوبات المحتملة” لضمان دخول جامعي في أحسن الظروف، بالتنسيق مع ولاة الجمهورية وكافة السلطات المحلية.

وعن برامج السكن الموجهة للأساتذة الجامعيين قال الطيب بوزيد، إن دائرته الوزارية تعمل على ”بذل كل جهودها للتكفل بانشغالات الأساتذة في هذا المجال حتى يسمح لهم أداء مهامهم في أحسن الظروف”.

كما سيعرف الدخول الاجتماعي المقبل استلام 656 مؤسسة تربوية جديدة ووضعها حيز الخدمة، حسبما أفاد به وزير السكن والعمران والمدينة كمال بلجود. وقال الوزير، خلال الاجتماع المشترك، أن هذه المرافق ”ستسمح بتنظيم دخول مدرسي مريح وفي  ظروف حسنة بتخفيف الضغط على المرافق قيد الاستغلال”.

ومن ضمن 656 مؤسسة جديدة سيتم استلام 426 مدرسة ابتدائية و137 متوسطة و93 ثانوية عبر مختلف ولايات الوطن، حيث ستحظى ولاية الجزائر باستلام 89 مرفقا تربويا جديدا تحسبا للدخول المدرسي المقبل، مما سيخفف الضغط خاصة على مؤسسات الناحيتين الشرقية والغربية للعاصمة  والتي عرفت اكتظاظا كبيرا خلال السنوات الماضية.

من جانبه أفاد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن عدد المرافق التي ستكون في الخدمة خلال شهر سبتمبر المقبل ”مطمئن وسيلبي حاجيات القطاع”، مضيفا أن القطاع بصدد وضع اللمسات الأخيرة لتحضير الدخول المدرسي المقبل، من حيث البرنامج والهياكل.

وأشار الوزير إلى وضع لجنة وزارية مشتركة انبثقت عن هذا الاجتماع التحضيري، تضم القطاعات المشاركة (السكن، التربية، التعليم العالي والبحث العلمي، التعليم والتكوين المهنيين) ستتكفل بالمتابعة الفعالة لتفاصيل الدخول الاجتماعي المقبل.

من جهته ذكر وزير التعليم والتكوين المهنيين موسى دادة، أن الدخول المهني الجديد المقرر في سبتمبر المقبل، سيتم في أريحية بفضل توفر الهياكل البيداغوجية اللازمة لاستقبال المتربصين الجدد، مشيرا إلى استلام 34 مؤسسة تكوينية جديدة قريبا.

للإشارة فإن اللقاء التنسيقي التشاوري التقييمي الذي انعقد بين الوزارات المذكورة يأتي عقب انعقاد مجلس وزاري مشترك في 23 أفريل المنصرم، خصص لقطاع التربية الوطنية تحسبا للدخول المدرسي والجامعي والمهني 2019-2020، حيث وقف المجلس الوزاري على الإجراءات المتخذة وتلك الواجب اتخاذها من أجل ضمان السير الحسن لامتحانات نهاية السنة ولدراسة الوضع السائد في القطاعات المذكورة، من حيث الموارد البشرية والبنى التحتية وكذا تقييم الوسائل التي يجب توفيرها من أجل تغطية الاحتياجات المتزايدة.