راسلت الجمعية الوطنية «تراث جزايرنا»، فصيلة حماية التراث الثقافي بقيادة الدرك الوطني، تطلب منها فتح تحقيق بخصوص التعدي على الممتلك الثقافي المحمي قوس ماركونة بتازولت بباتنة، حسبما ورد في المراسلة التي تسلمت «المساء» نسخة منها.

وجاء في المراسلة أن يومي 18 و19 أفريل الحالي، تم التعدي على قوس النصر ماركونة بالموقع الأثري تازولت، المصنف، حسب الجريدة الرسمية الصادرة ليوم 23 جانفي 1968، العدد 7، ومسّ هذا التعدي الجهتين العلوية والسفلية للمعلم الأثري للإمبراطور ماركوس أرليوس، الذي صمد قرونا من الدهر، وبات اليوم مهددا بالانهيار كلية، بعد أن انهارت أجزاء منه بسبب أشغال الترميم التي قام بها مقاول بالقرب من القوس. وبهذا الشأن أكدت الجمعية أن هذا التعدي الصارخ لممتلك ثقافي محمي يعاقَب عليه حسب المادة 96 من القانون 98-04.