مصدر من المجلس الولائي للعاصمة يؤكد

«لن تكون هناك أزمة لحوم حمراء خلال رمضان"

«لن تكون هناك أزمة لحوم حمراء خلال رمضان"
  • القراءات: 1993
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

أكد مصدر من المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة لـ"المساء"، أن الجهات الوصية تستنجد بمذابح أخرى من مختلف ولايات الوطن، من أجل تمويل العاصمة باللحوم الحمراء، لاسيما بعد غلق مذبح "الرويسو" الذي يغطي جزءا كبيرا من الطلبات على هذه المادة على مدار السنة، وخلال شهر رمضان خاصة.

أكد المصدر أنه بالنظر إلى عدم قدرة المسالخ والمذابح الصغيرة المتواجدة بإقليم ولاية الجزائر، على استيعاب الطلب الكبير على اللحوم على مدار السنة، بعد غلق مذبح "رويسو" مؤخرا، ستتم الاستعانة بمذابح من الولايات المجاورة لتحقيق التوازن وتفادي الأزمة خلال شهر الصيام. وأشار إلى أن مذبح الحراش الذي استقبل مؤخرا، عددا كبيرا من عمال مذبح "رويسو" المغلق، أصبح ضيقا، متحدثا في نفس السياق، عن عدم قدرة المسالخ الأخرى المتواجدة بإقليم الولاية، على توفير اللحوم الحمراء التي يكثر عليها الطلب خلال هذا الشهر.

عن احتمال حدوث أزمة لحوم، أكد مصدرنا أن السلطات المعنية بالعاصمة، اتخذت كل الإجراءات اللازمة، عقب غلق مذبح "رويسو" الذي كان يمون العاصميين بكميات كبيرة من اللحوم الحمراء، قائلا؛ إنه لن تكون هناك أزمة في الوقت الحالي، لأن العملية تسير بصفة عادية على مستوى مذبح الحراش.

فيما أجمع أهل الاختصاص على استحالة قدرة مذبح الحراش على الاستجابة لكافة الطلبات، بالنظر إلى ضيقه وعدم احتوائه على مبردات كافية، في حين أكد مصدر من المجلس الشعبي الولائي لـ«المساء"، أن تجاوز المرحلة يكون بتضافر جهود الجميع، مطالبا بالصبر والمسؤولية إلى غاية افتتاح مذابح جديدة بالعاصمة.

ينتظر تجار مذبح الحراش، تجسيد مشروع مذبح براقي على أرض الواقع، حيث تمت المصادقة على ميزانيته، وقد خصصت له 100 مليار سنتيم كشطر أول، وانطلقت أشغال إنجازه.

تجدر الإشارة إلى أن قرار والي العاصمة السابق، عبد القادر زوخ، بشأن غلق مذبح "رويسو" وتهديمه وتحويل عماله إلى مذبح الحراش، قوبل برفض واستهجان كبيرين من قبل العاملين به وتجار الجملة، فيما أحيل العديد من أصحاب المهن الملحقة على البطالة، بسبب عدم توفر أماكن مخصصة للعمل.