بدر الدين غربي مدير الشباب والرياضة لوهران لـ’’المساء”

ننتظر حصادا وفيرا من رياضيينا بعد تسليم المنشآت المتوسطية عام 2020

ننتظر حصادا وفيرا من رياضيينا بعد تسليم المنشآت المتوسطية عام 2020
بدر الدين غربي مدير الشباب والرياضة لوهران
  • القراءات: 1025
❊ حاوره: م. سعيد ❊ حاوره: م. سعيد

يكشف بدر الدين غربي، مدير الشباب والرياضة لولاية وهران في هذا الحوار، عن طموحات كبيرة لهيئته في تحقيق الرياضيين الوهرانيين مكاسب وافرة في الالتزامات الرياضية القادمة أكثر من المحققة سنة 2018، معترفا بضرورة تحفيزهم أكثر حتى يكونوا في الموعد، خاصة في الألعاب المتوسطية 2021 بوهران، مبديا تفاؤله بتسليم المنشآت الرياضية الموجهة لهذا العرس المتوسطي، ومرافق شبابية أخرى في الآجال المسطرة لها... 

بداية، ما هي انطباعاتك بعد حفل التكريم الذي أقامه الوالي السيد مولود شريفي على شرف النجباء من الرياضيين الوهرانيين لسنة 2018؟

هي عادة حميدة، نهجنا عليها كل سنة لتكريم الرياضيين الوهرانيين المتألقين وطنيا ودوليا، وهذه المرة تم تكريم 116 رياضيا ورياضية في مختلف الاختصاصات، صحيح أن المقابل المالي المخصص لهم متواضع، لكنه شيء رمزي لتحفيز هؤلاء الشباب، وهي فرصة تسمح لنا بلمّ شمل كل الرياضيين الناشطين في مختلف الفروع الرياضية للتعرف على بعضهم البعض، وسنحافظ على هذه السنة الحميدة، خاصة أن هدفنا هو ألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام 2021، التي ستنظمها مدينة وهران.

هل كنت تتوقع تحقيق 116 تتويجا وهرانيا أم أكثر من هذا العدد؟

صراحة، كنت أنتظر أكثر مقارنة بالمنشآت الرياضية العديدة واللازمة التي نملكها حاليا، لكن رغم ذلك، علينا أن نستمر في تشجيع رياضيينا، وننتظر منهم أكثر في المستقبل إن شاء الله.

هل ستربط هيئتكم الرياضية الوصل بالأندية والرابطات حتى تساهم في تحضير أسماء واعدة، تحسبا لمختلف المواعيد القادمة، ومنها تحديدا الألعاب المتوسطية لعام 2021؟

هذا ما نقوم بها حاليا، خاصة بالنسبة للرياضيين الشباب أصحاب الإمكانيات المسلم بها، والقادرين على تشريف الرياضة الجزائرية عامة، ومدينة وهران على وجه الخصوص، وأنا متأكد بأننا سنحصد ميداليات متوسطية في الطبعة القادمة، وسيجلبها رياضيون من مدينة وهران.

هل من جديد حول القائمة النهائية للعب الرياضية المعتمدة في الألعاب المتوسطية 2021، بعد اجتماع اللجنة الدولية المتوسطية بالمكتب التنفيذي لألعاب البحر الأبيض المتوسط يوم 4 أفريل الماضي؟

من جانبنا، راسلنا الهيئة الرياضية المتوسطية حول اقتراحاتنا بشأن الرياضات التي ستعتمد في الألعاب المتوسطية بوهران سنة 2021 ، وإلى حد الآن، لم نتلق أي رد، ومراسلة كتابية رسمية تحدد قائمة اللعب المعتمدة، وإن شاء الله سيتم تبني اقتراحات الطرف الجزائري، ماعدا ربما لعبة أو اثنتين.

حسب علمنا، هناك زيارة مرتقبة للجنة الدولية في شهر جوان القادم؟

(يقاطعنا بسرعة.. ويرد) قبل ذلك، نترقب نهاية شهر أفريل الجاري، زيارة للجنة مكافحة المنشطات، التي ستزور كل المنشآت الرياضية، وتقف إن أخذنا بعين الاعتبار وضع هياكل خاصة بلجنة مكافحة المنشطات بها.

ماهو تقييمكم للأشغال الجارية إجمالا بمختلف المنشآت الرياضية؟

بالنسبة لعملية تهيئة بعض المنشآت الرياضية، هي مستمرة بشكل عادي وجيد، وأؤكد أن كل المنشآت الرياضية الموجهة لألعاب البحر الأبيض المتوسط، ستكون جاهزة قبل سنة واحدة من انطلاق طبعة وهران، أي شهر جوان 2020.

ماذا عن المرافق الرياضية الجوارية المبرمجة سنة 2019؟

سنستلم في الأشهر الثلاثة القادمة، ثلاثة مسابح شبه أولمبية، بكل من حي العقيد لطفي في مدينة وهران ودائرتي عين الترك وبئر الجير، وهناك أربعة مسابح أخرى من الستة المبرمجة للإنجاز، حيث أن الأشغال انطلقت في الرأس الأبيض و«لالوفا، وفي بلدية مسرغين توقّفت الأشغال لمشكل تقني بحت، وسننطلق في إنجاز مسبح رابع في حي النجمة (شطيبو)، وسنستلم بيوتا للشباب بكل من لالوفا، وقديل، ومرسى الحجاج، إلى جانب مخيم للشباب بالرأس الأبيض جاهز 100 في المائة، كما بدأنا بتجسيد عملية ”18+10”، أي إنجاز 28 ملعبا جواريا معشوشبا اصطناعيا بمختلف بلديات ولاية وهران.

ماذا في جعبتكم بالنسبة للبرنامج الصيفي القادم؟

أعددنا برنامجا ثريا للصائفة القادمة، بداية ببرمجة تظاهرة رياضية مغاربية في رياضة المصارعة المشتركة، بمنشأة الثيران، في شهر جوان القادم، بمناسبة إعادة فتح هذا المرفق الرياضي ـ الثقافي، ونحضر كذلك لإقامة دورة باباهون النسوية في كرة اليد بمناسبة 5 جويلية، والمخيمات الصيفية وعمليات تبادل الوفود الشبانية، وخرجات الهواء الطلق، وعلى شواطئ البحر مع مختلف دور الشباب والمركبات الرياضية، دون أن ننسى المخيم الصيفي لأبناء ولايات الجنوب بمرسى الحجاج، وقافلة الكرة الطائرة الشاطئية، ونشاطات أخرى تنظم كل عام خاصة بالرياضات المائية، كالزوارق الشراعية والتجديف..

لا أحد ينكر دعم مديرية الشباب والرياضة لفريقي مولودية وجمعية وهران، لكن في المقابل خيبا الظن، ما هو تعليقك على ذلك؟

للأسف، تمنينا أن نكون فرحين بممثلي مدينة وهران، وهما ينافسان إفريقيا أو عربيا، والجماهير الوهرانية مزهوة بهما، لكن للأسف، في كل موسم نقف عند نفس السناريو ..

ما هو السبب في نظرك؟

غياب الصرامة والانضباط في التسيير، فالملاحظ هو التسيير الفردي لهذين الفريقين، مما سبب أخطاء عادت بالوبال عليهما، بالتالي كثرت الانتقادات من كل جانب، فلو كان تسييرا جماعيا لما وقعت هذه الأخطاء، لأن التسيير الفردي يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء، فهذان الفريقان لم يستوعبا الدرس، وأضحى نفس السيناريو يتكرر كل سنة، ربما مع قدوم شركة هيبروك ستتحسن أحوال مولودية وهران..

وبالنسبة للجمعية..؟

السيد الوالي يجتهد حتى تستفيد من ممول كبير أو شركة للتكفل بها، وأتمنى من مسيريها أن يجتهدوا أكثر لمصلحة فريقهم، كما أن الأشخاص الذين يكثرون من الانتقادات، عليهم أن يتقدموا، ويحاولوا المساعدة في التسيير، ووضع فريقهم فوق السكة الصحيحة.

في المقابل، منح أولمبي أرزيو لكرة القدم فرحة للولاية بصعوده إلى المحترف الثاني، فما هو تعليقك؟

إنجاز نفتخر به كثيرا، وأشكر كل من ساهم في تحقيقه بداية بالإدارة والمسيرين، ومن منبركم المحترم، أهنئ كل مكونات أولمبي أرزيو بهذا الصعود المستحق، وأؤكد لهذا الفريق أن السلطات المحلية ستقف إلى جانبه مستقبلا.

هل ستعيدون النظر في منح الاعتماد للأندية الهاوية التي لا تنشط بما فيه الكفاية، وما أكثرها، والتي تنتظر الحصول على الميزانيات فقط؟

أجيبك بكلمة واحدة، النادي الذي لا ينشط لن نساعده، لست من يمنح الاعتماد، لكن لن نعين أحدا لا يعمل وينشط.

  هل من كلمة ختام؟

أطلب من الجميع ترك الرياضة في إطارها المخصص لها، ومن يريد أن يضر بسمعتها، ويسبح في المياه العكرة، فليبتعد عنها، ويفعل ما يشاء.