أعلن الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية حكيم بلحسل أمس، في بيان له أن الحزب الذي يعاني من أزمة  داخلية، سيعقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني يوم 4 ماي المقبل.

وجاء هذا الإعلان غداة الدعوة التي وجهها السيد بلحسل إلى مناضلي جبهة القوى الاشتراكية، للانضمام إلى هياكلهم المحلية من أجل المشاركة في التحضير للمؤتمر العادي السادس للحزب في «أفضل الظروف»، مجددا «التزامه بلمّ شمل عائلة جبهة القوى الاشتراكية مع مراعاة توجيهات الهيئة الرئاسية».

ففي رسالة وجهها إلى مناضلي الحزب قال «(...) في إطار التحضير للمؤتمر الوطني العادي السادس للحزب الذي سيكون مؤتمرا يجتمع فيه كل مناضلي حزب جبهة القوى الاشتراكية، «أدعو كل المناضلين بدون استثناء للانضمام إلى هيئاتهم المحلية من أجل المشاركة في التحضير لهذا الحدث المهم جدا لمستقبل الحزب».

وأبرز في هذا الصدد «الواجب والإرادة القوية في خلق حركية حزبية جديدة، ستسمح لنا بتنظيم المؤتمر الوطني العادي السادس في أحسن الآجال وفي أفضل الظروف»، مجددا «إلتزامه بلمّ شمل عائلة جبهة القوى الاشتراكية مع مراعاة توجيهات الهيئة الرئاسية».

وأردف يقول «أنا مقتنع تماما بأننا نستطيع تجاوز هذا الوضع بالمشاركة الجادة والفعالة لمناضلي الحزب»، مضيفا أن «المسؤولية الآن تقع على عاتق الجميع من أجل الوصول إلى حلول سريعة بأقل تكلفة للأزمة الداخلية التي تهز الحزب».

وكان عضو الهيئة الرئاسية للأفافاس علي لعسكري، قد دعا يوم الجمعة الفارط، إلى «التهدئة» من أجل ضمان السير «العادي» لنشاطات الحزب، بهدف إعطائه ـ من جديد ـ مكانته كأول قوة سياسية معارضة، وهذا عقب الأحداث التي سجلت يوم الخميس المنصرم بمقر هذه التشكيلة السياسية.

وتُسيّرُ جبهة القوى الاشتراكية حاليا بقيادة جماعية (هيئة رئاسية) مكونة من خمسة أعضاء.