خرج سكان مدينة وهران مجددا للجمعة التاسعة على التوالي للشارع للتأكيد على تحقيق مطالبهم الشرعية والدستورية، مرددين شعارات الصمود ومواصلة الحراك ورفض كل ما لا يتماشى مع مطالب الشعب.

ولم تمنع الأمطار التي شهدتها ولاية وهران طيلة ليلة الخميس وصباح الجمعة، مئات آلاف المتظاهرين من الخروج في مسيرات سلمية شعارها الرفض والصمود على غرار كل أبناء الجزائر عبر ولايات الوطن.

وشهدت ولاية وهران في تاسع جمعة تنظيم تجمعات داخل المسيرات، حيث تقدم الطلبة والأطباء والمحامون وناشطون جمعاويون وشباب الأحياء جماعات من المواطنين حاملين شعارات مختلفة، ولكنها صبت كلها في مطلب التغيير ورحيل كل رموز النظام بمن فيهم الباءات الثلاثة، منددين بالدعوة الأخيرة لتنظيم مشاورات خلال الأسبوع المقبل، والتي رأى فيها المحتجون ضربا بمطالب الشعب عرض الحائط، كما نددوا بمشاركة بعض المدعوين في المشاورات المرتقبة، وقد اختار المواطنون موقع جسر زبانة للتجمع.

كما تميزت جمعة تاسع حراك بوهران بحمل شعارات: «قوتنا في سلميتنا وانتصارنا في اتحادنا» و»الوحدة الوطنية خط أحمر» و»لا للحلول الخارجية نعم للحلول الوطنية» و»إرادة الشعب فوق الدستور» و»الجيش والشعب أوفياء للشهداء».