خرج مواطنو سكيكدة بمختلف شرائحهم في تاسع جمعة، في مسيرة سلمية حاشدة جابوا خلالها الشارع الرئيسي للمدنية، انطلاقا من حي ممرات 20 أوت 55 إلى غاية ساحة أول نوفمبر، مرورا بشارع الأقواس، حاملين الرايات الوطنية ولافتات تطالب برحيل ما تبقى من الباءات، وأخرى تطالب بالتغيير الجذري للنظام، وبعضها مطالبة بالمحاسبة، وأخرى رافضة للندوة التي دعا إليها رئيس الدولة، زيادة على رفع صور شهداء الثورة التحريرية، مرددين أناشد وطنية كـ»موطني»، ومن «جبالنا»، و»من أجلك عشنا يا وطني»، كما رددوا «جيش.. شعب..خاوة خاوة».

للإشارة، شارك في مسيرة هذه الجمعة التي كانت حاشدة بكل المقاييس، قدماء جيش التحرير الوطني الذين قدموا من كل بلديات الولاية ببدلاتهم العسكرية، ومثقفون وفنانون ونقابيون وأطباء، وحتى بعض المناضلين المنشقين عن حزبي الأفلان والأرندي.

وككل جمعة، فقد قامت العديد من العائلات بتقديم الطعام والحلويات والمشروبات للمواطنين كتعبير منهم عن تضامنهم مع الحراك الشعبي الذي يطالب بالتغيير الجدري للنظام.