تحضيرا لرمضان 2019

خيمتان ببومرداس ودلس وأسواق جوارية بكل بلدية

خيمتان ببومرداس ودلس وأسواق جوارية بكل بلدية
  • القراءات: 1843
❊ حنان. س ❊ حنان. س

أفادت مديرية التجارة لبومرداس باتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان التموين العادي بالمواد الاستهلاكية خلال رمضان القادم، لاسيما المواد واسعة الاستهلاك؛ كالدقيق والفرينة والسكر والحليب مع ضمان تموين عادي بالخضر والفواكه الموسمية، إضافة إلى استحداث نقاط بيع لمادة الحليب، وفتح أسواق جوارية بكل بلدية حسب توفر الأرضيات لذلك، ناهيك عن نصب الخيمة الرمضانية بعاصمة الولاية ومدينة دلس.

 

تحصي ولاية بومرداس 10 مطاحن تعمل على تموين السوق باحتياجاتها من الفرينة والدقيق، بقدرة إنتاج يومية تصل إلى 171 طنا من السميد و368 طنا من الفرينة، بينما يصل الإنتاج اليومي لمادة الحليب إلى 254 ألف لتر. وتحصي الولاية وحدة لإنتاج السكر الأبيض تقدر طاقتها الإنتاجية بـ 1000 طن سنويا، وهي كمية تكفي لتغطية احتياج الولاية من هذه المادة؛ حيث يقدَّر متوسط المخزون اليومي من السكر الأبيض على مستوى تجار الجملة النشطين بالولاية، بـ 4080 قنطارا، حسبما يشير إلى ذلك التقرير الذي صدر عن المديرية والذي بحوزة المساء، والذي يُظهر كذلك تموين سوق الجملة للخضر والفواكه في خميس الخشنة بمعدل شهري يقدّر بـ 22728 طنا من الخضر و830 طنا من الفواكه. وتعلّق المديرة عن هذا بقولها إن سبر الآراء الذي تم مع الوكلاء وبعض الفلاحين كشف عن أن تموين السوق بالخضر والفواكه الموسمية سيكون بصفة عادية، ما يضمن تموين السوق بكميات إضافية خلال رمضان بفضل مصادفة موسم جني المحصول، لاسيما الطماطم والكوسة وغيرهما.

أما عن الأسواق الجوارية ونقاط البيع خلال رمضان فإن المديرة سامية عبابسة توضح أنه تبعا للتعليمة الوزارية رقم 126 المؤرخة في 27 مارس 2019 المتضمنة إنشاء أسواق جوارية خلال رمضان 2019، تمت مراسلة جميع البلديات المعنية للتنسيق معها لإنشاء هذه الأسواق وتحديد مواقعها، ومنه استغلال الأسواق الجوارية المنجزة، وإنشاء أخرى جوارية جديدة على مستوى الأحياء، لاسيما أنّ ولاية بومرداس لديها خصوصية، تتضح في عمليات الترحيل المسجلة مؤخرا؛ ما ولّد تجمعات سكانية جديدة في عدة بلديات، قالت إنها تعمل بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات من أجل ضمان فتح أسواق صغيرة بكل تجمع سكاني، موضحة أنه لا يوجد سقف معيَّن لعدد الأسواق وإنما كل عدد مرحَّب به شريطة أن تتوفر فيه الشروط اللازمة؛ حيث يكون سهلا للمراقبة ولا يعرقل حركة السير وتنقّل الأشخاص، تضيف محدثتنا، موضحة أنه قد تم اقتراح من طرف البلديات إنشاء 3 أسواق جوارية على مستوى كل من بلديات شعبة العامر وبغلية وبوزقزة قدارة، إضافة إلى تخصيص نقاط بيع مادة الحليب المبستر من طرف ملبنة ومجبنة بودواو في انتظار الاقتراحات الأخرى من مجالس شعبية بلدية، لفتح مزيد من الأسواق الجوارية ونقاط البيع خلال رمضان.

وهناك عمل آخر يتم حاليا التحضير له من أجل فتح أسواق رمضان أو ما بات يُعرف بـ أسواق الرحمة، وهذا بطلب من المواطنين ممن يجدون في هذه الأسواق راحة في اقتناء كل ما يحتاجونه من سلع يكثر الطلب عليها طوال رمضان، وهو عمل يتم بالتنسيق مع الدوائر والبلديات، إضافة إلى تنصيب خيمة رمضان التي تلقى هي الأخرى، نجاحا وإقبالا كبيرين طوال الشهر الفضيل، حيث قالت المديرة إنه تَقرر أن يتم تنصيبها بمدينة بومرداس وإلى جانبها فضاء خاص بالحرفيين بعد نجاح التجربة الأولى لهذا الفضاء في رمضان الفارط، مؤكدة أن هذا تم بطلب من المواطنين، وهو نفس ما سُجل ببلدية دلس العريقة، التي طالب مواطنوها بتنصيب خيمة رمضانية تجد الأسر ضالتها فيها، لاسيما الملابس ولوازم المطبخ والأفرشة وغيرها من المنتجات، مع الإشارة إلى أن مصالح التجارة تعمل بالتنسيق مع رؤساء البلديات من أجل التعريف بكل المتدخلين الاقتصاديين؛ أي الباعة النشطين في السوق الموازية، قصد تعريفهم ضمانا بشفافية العملية التجارية التي يقومون بها؛ تفاديا لأي آثار سلبية قد تنجرّ عنها، لا سيما التسممات الغذائية بضمان سلامة المنتوج وتواريخ الإنتاج ونهاية الصلاحية.