قال اللاعب الدولي السابق فندي عبد الحفيظ، إنّه متخوف بشدة من المجموعة التي أوقعت الخضر أمام تنزانيا، كينيا والسنغال، على اعتبار أنّ مستوى المنتخبات الإفريقية متقارب، رغم المنطق الذي يرشّح الجزائر والسنغال من أجل التواجد في الدور المقبل.

وقال فندي الذي سبق وأن شارك في تصفيات كأس العالم لدورتي 1982 و1986، إنّ ”الخضر” وقعوا في مجموعة ليست سهلة، كما يعتقد البعض بالنظر إلى أنّ تنزانيا وكينيا سيلعبان دون ضغط وبعيدا عن أيّ حسابات، وهو ما يرشّحهما لأن يكونا سما قاتلا للسنغال والجزائر، رغم أنّ قرعة كأس إفريقيا كان رحيمة بالمنتخب الوطني، إلاّ أنّ فندي أشار إلى أنّ المهمة لن تكون سهلة للتأهل لاسيما أمام منتخبي تنزانيا وكينيا، إضافة إلى مواجهة المنتخب السنغالي الذي رغم أنّ ”الخضر” يعدون الشبح الأسود له، إلاّ أنّ كأس إفريقيا بمصر هذه المرة ستكون معطياتها مغايرة تماما للطبعات السابقة.

وأضاف المتحدث قائلا ”أعتقد أنّ مجموعتنا ليست في المتناول كما يعتقد البعض ورغم هذا فإنني متفائل بخصوص المرور إلى الدور المقبل، لكن شريطة التعامل مع اللقاءات الثلاثة بجدية، خاصة المواجهة الأولى أمام منتخب كينيا، كونها ستكون حاسمة في تحديد مستقبلنا في البطولة، على العموم لقد تجنّبنا مجموعات الموت، كما كان يحدث في كلّ مرة، غير أنّنا مطالبون بالحذر، إذا ما أردنا التأهل، باعتبار أن كينيا وتانزانيا لن يكونا لقمة سائغة، إلى جانب المنتخب السنغالي، الذي يعد من أبرز المرشحين للتتويج بنهائيات الكان المقبل”.