مشروع تحويل حظيرة إلى مركز تجاري بسكيكدة

القرار في يد هيئة المراقبة التقنية

القرار في يد هيئة المراقبة التقنية
  • القراءات: 1300
❊بوجمعة ذيب ❊بوجمعة ذيب

أرجع رئيس بلدية سكيكدة، بوقروة محمد، خلال حديثه لـ"المساء"، نهاية الأسبوع المنصرم، توقف الأشغال على مستوى مشروع حظيرة السيارات الجاري إنجازه بحي صالح بوالكروة، وسط سكيكدة، لأكثر من ثمانية أشهر، إلى انتظار البلدية المصادقة على مخطط الهندسة المدنية من قبل هيئة المراقبة التقنية للبناء، من أجل تحويل المشروع إلى مركز تجاري بإمكانه تحقيق مداخيل إضافية للبلدية.

حسب نفس المسؤول، كلف هذا المشروع إلى حد الآن، حوالي 45 مليار سنتيم، فيما يبقى مبلغ 55 مليار سنتيم غير مستهلك، ويرى رئيس البلدية أنه وفي حالة وجود صعوبة في تعديل المخطط الخاص بتحويل المشروع من حظيرة إلى مركز تجاري، فإن للبلدية عدة حلول ستعرضها على الهيئة التنفيذية، فيما تبقى ملزمة كل الإلزام بتحويل ما تبقى من أموال المشروع لإصلاح وتعبيد طرق البلدية. أما عن الهيكل، فقد أوضح نفس المصدر أنه "من المحتمل كراؤه". ترك توقف الأشغال على مستوى هذا الموقع جدلا كبيرا في سكيكدة، بعد أن ظل الهيكل عبارة عن أعمدة حديدية شوهت وجه المنطقة.

من جهته، قرر المجلس البلدي لسكيكدة خلال إحدى دوراته لسنة 2018، وبناء على اقتراح من والي سكيكدة، وبعد استشارة البلدية، تحويل مشروع حظيرة السيارات إلى مركز تجاري كبير، سيطلق عليه اسم "روسيكادا مول"، سيضم العديد من المحلات التجارية الراقية وأخرى خدماتية وغيرها، إضافة إلى موقف للسيارات. كما أثار المشروع الذي بلغت كلفته المالية إجمالا 100 مليار سنتيم، ويتسع لحوالي 80 مركبة، جدلا كبيرا، بعد أن قرر الوالي الأسبق عبد الحكيم شاطر، توقيف المشروع بسبب عدم نجاعته مقارنة بالمبلغ المالي المخصص له. نفس القرار اتخذه الوالي الأخير محمد حجار، لتُستأنف الأشغال من جديد مباشرة بعد مغادرة هذا الأخير الولاية، مع إحداث بعض التغييرات على المشروع، من خلال تخصيص بعض الطوابق للنشاط التجاري.

بلدية فلفلة ... مشروع محطة لمعالجة مياه الصرف

تدعم المجمع السكني ببلدية فلفلة في سكيكدة مؤخرا، بمشروع إنجاز محطة لمعالجة مياه الصرف، يندرج في إطار البرنامج القطاعي الممركز بمبلغ إجمالي يقدر بـ 2.796.658.222 دج، على أن يتم تسليم المشروع في آجال لا تتعدى 24 شهرا.

هذا المشروع الذي يعد من بين أهم المشاريع التي تدعمت بها سكيكدة خلال الفترة الأخيرة، ويتضمن إنجاز محطة للتصفية ومحطتين للرفع وغيرها، ستستفيد من خدماته كل من بلدية فلفة، والمجمع السكني بوزعرورة، وحي صالح الشبل، والعربي بن مهيدي، بالإضافة إلى المنطقة السياحية فلفلة وسكيكدة.

بإمكان هذا المشروع أن يساهم في تجميع كل المياه المستعملة للتجمعات السكّانية الحضرية بفلفلة وما جاورها، ومن ثمة، وضع حد نهائي لعملية تفريغ وتصريف تلك المياه على مستوى البحر، والأودية والشعاب، مما سيساهم في الحفاظ على الغطاء النباتي والمائي من التلوث، ناهيك عن توحيد مصبات المياه الملوثة.

استفادت ولاية سكيكدة السنة الأخيرة، من غلاف مالي قدره 9.964 ملايير دج، خصص لإنجاز 15 عملية في إطار البرنامج الاستثماري للتطهير وحماية البيئة بالولاية، 04 منها عمليات منتهية ومبرمجة للغلق، وتخص أساسا إعادة تأهيل شبكات التطهير المتضررة بسبب الفيضانات التي شهدتها بلدية تمالوس سابقا، وعملية ربط شبكة المياه المستعملة على مستوى بلديات سكيكدة، والحدائق حمادي كرومة بمحطة التطهير ببلدية الولاية، زيادة إلى مشروع ربط المياه المستعملة ومياه الأمطار لمخطط شغل الأراضي الزفزاف بمحطة الرفع بحي مرج الذيب، إلى جانب مشروع إنجاز تهيئة شعبة مرج الذيب، فيما تبقى 09 عمليات في طور الإنجاز، وتتعلق بمشروع إنجاز محطة التطهير في مدينة سكيكدة، وأخرى على مستوى حي العربي بن مهيدي، إضافة إلى تهيئة شعبة صالح بوالكروة، ناهيك عن مشروع ربط المياه المستعملة ومياه الأمطار بمخطط شغل الأراضي بحي بوعباز، نحو محطة الرفع الرئيسية المتواجدة بمدينة سكيكدة، زيادة إلى مشروع ربط المياه الملوثة، ومياه الأمطار لمخطط شغل الأراضي بمنطقة مسيون في محطة الرفع المتواجدة بحي 700 مسكن.

بلدية خناق مايون مكتب بريدي جديد بالعوينات

بلدية خناق مايون الواقعة أقصى غرب سكيكدة، بالمصيف القلي مؤخرا، بمرفق عمومي جديد يتمثل في إنشاء مكتب بريدي جديد من الدرجة الرابعة، على مستوى منطقة لعوينات التابعة لنفس البلدية.

حسبما جاء في المراسلة الصادرة عن المديرية العامة لبريد الجزائر، تحت رقم 164، والمؤرخة في 13 مارس من السنة الجارية، فإن هذا المرفق العمومي الجديد سيدخل حيز الخدمة فور استكمال عمليات المنح على المستوى المحلي. سيساهم هذا المكتب البريدي عند دخوله حيز الخدمة، في التخفيف من عناء تنقل مواطني لعوينات التي تعد أكبر تجمع سكاني تابع لبلدية خناق مايون، نحو المراكز البريدية الأخرى، سواء تلك المتواجدة بمقر البلدية أو حتى على مستوى المكاتب للبلديات المجاورة، ومن ثمة تسهيل مختلف الخدمات البريدية المقدمة لمواطني المنطقة.