العدّاء الدولي أحمد بوخاري لـ "المساء":

تشريف الألوان الوطنية هدفي في مونديال كندا

تشريف الألوان الوطنية هدفي في مونديال كندا
العدّاء الدولي أحمد بوخاري
  • القراءات: 433
❊حاوره: عبيد. م ❊حاوره: عبيد. م

انفردت جريدة "المساء" بلقاء خاص مع العدّاء الدولي أحمد بوخاري ابن مدينة الحمامات المعدنية حمام بوحجر الولادة للأسماء اللامعة في عدة مجالات رياضية، على غرار الدراجات الهوائية وكرة القدم، على شاكلة تاج بن صاولة ومزوار إبراهيم عرفات وعلي مصابيح، وجاء الدور اليوم على العداء أحمد بوخاري، الذي أكد في هذا الحوار أنه يهدف إلى تشريف الألوان الوطنية في البطولة العالمية لنصف الماراطون بكندا.

بداية، عرّف نفسك للجمهور الرياضي.

❊❊ أحمد بوخاري من مواليد 14 مارس 1981 بحمام بوحجر، عون في الحماية المدنية بالوحدة الرئيسة بعين تيموشنت منذ 2006.

كيف كانت بداية مشوارك الرياضي؟

❊❊ البادرة الأولى كانت من خلال المهرجانات المحلية المتعلقة بالرياضة المدرسية والمضامير الولائية، تمكنت من الحصول في غالبية المنافسات، على المراتب الأولى، وكان أول من شجعني على ذلك السيد ميلود قروى أستاذ بمتوسطة "عراب إبراهيم" بحمام بوحجر. كما كانت الفرصة مواتية للانضمام للنادي الرياضي لألعاب القوى تحت إشراف المدربين نور الدين جعيدر وسيد أحمد صوابرية، حيث فزت بلقب البطولة الوطنية للعدو الريفي التي احتضنتها الناحية العسكرية الخامسة بورقلة 2001، وتم تكريمي آنذاك من قبل القايد صالح ببلدية العيون بولاية وهران، وهناك كانت أول شرارة للتألق الحقيقي... ليتم اكتشافي من قبل المدرب سالم حمياني العداء العالمي المختص في المسافات نصف الماراطونية والذي بحوزته عدة ألقاب عالمية، آخرها في مالقا الإسبانية.. ومن ولاية سيدي بلعباس اقتحمت عالم الحماية المدنية كعون بالوحدة الرئيسة للحماية المدنية بعين تموشنت، حيث تلقيت كلّ الدعم المعنوي والمادي من قبل القائمين على شؤونها. وأتدرب على مستوى الوحدة التي بها ملعب لكرة القدم وقاعة متعدّدة الرياضات، إلى جانب التدريب بالمسبح شبه الأولمبي؛ استفادة من الاتفاقية التي تربط الإدارتين.

وما هي الألقاب الوطنية التي تحصّلت عليها؟

❊❊ أملك بجعبتي أكثر من 60 شهادة منها 05 وطنية، بطل وطني في العدو الريفي في صنف الأواسط بالبطولة المدرسية بمدينة عنابة سنة 1999، والمرتبة الثالثة في المهرجان العالمي للشباب والرياضة بالجزائر العاصمة سنة 2001، بطل وطني في العدو الريفي العسكري سنة 2001 بمدينة ورقلة، والرتبة الثانية وطنيا 2003 بمدينة الجسور المعلقة قسنطينة، والمرتبة الثالثة بالجزائر العاصمة سنة 2004... إلى جانب المشاركات الخاصة بقطاع الحماية المدنية، على غرار سباق باريس العالمي ومدينة ليون الفرنسية، وآخرها بمدينة تونس العاصمة بالبطولة الإفريقية لنصف الماراطون على الطريق. كما تحصلت على المرتبة الثالثة وميدالية برونزية، تأهلت بفضلها إلى البطولة العالمية بمدينة بولونيا بين 24 و30 مارس المنصرم. وحققت المرتبة 19 من بين 1200 مشارك الممثلة لـ 196 دولة، والتي عبّدت من خلالها طريقي بالمشاركة في البطولة الأوربية بإيطاليا شهر جويلية المقبل والسباق الدولي بكندا.

كيف تقيّم مسارك الرياضي؟

❊❊ لازلت في بداية المشوار الرياضي.. وأطمح لأن أحرز الميدالية الذهبية ورفع الراية الوطنية في شهر جويلية بإيطاليا بالبطولة الأوروبية وأثبتها بمونريال بكندا في البطولة العالمية.

كلمة للجمهور؟

❊❊ أتقدم بالشكر الجزيل إلى الجميع وبدون استثناء.. كما أثمن المبادرة التي قامت بها السيدة الوالي، التي كرمتني عند عودتي من بولونيا، ومديرية الحماية المدنية، التي لم تبخل بأي شيء، ورئيس بلدية حمام بوحجر. وشكر خاص لجريدة "المساء" التي خصصت لي حيزا في صفحاتها من خلال هذا الحوار الأول في الصحف الوطنية.