تجمع آلاف المواطنين بساحة الشهيد عباس لغرور بخنشلة، في الجمعة الثامنة للحراك قادمين من مختلف الأحياء والبلديات في تجمع بشري سلمي حاشد، إختار أن تكون وقفة سلمية خلافا للجمعات الماضية، حيث كان حراكهم في شكل مسيرات، وجدد المتظاهرون رفضهم بقاء وجوه النظام القديم، كما نددوا بما أسموه «الالتفاف على سيادة الشعب». كما طالبوا بالحل السياسي مع الحل الدستوري ووجوب تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور اللتين تؤكدان على أن السلطة تستمد من الشعب، مع اقتراح بعض الشخصيات التي اعتبروها ستحظى بموافقة جميع أطياف الشعب لقيادة مرحلة انتقالية، وحافظ المحتجون على أغلب مطالب الجمعات الماضية خاصة فيما تعلق بضرورة محاسبة رؤوس الفساد.