مؤسسة تسيير الموانئ وملاجئ الصيد بسكيكدة

المطالبة برحيل المسؤولين

المطالبة برحيل المسؤولين
  • القراءات: 487
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

تعيش ولاية سكيكدة منذ بداية الأسبوع الجاري، على وقع حمى المطالبة برحيل عدد من مديري بعض المؤسسات والإدارة، حيث نظم أعوان الحماية المدنية للولاية في بداية الأسبوع الجاري، على مستوى مقر إدارتهم الكائنة بوسط المدينة، احتجاجا للمطالبة برحيل مديرهم الذي اتّهموه بالاستبداد في التسيير والظلم والتعسف والإهانات وبالبيروقراطية والمحاباة وغلق باب الحوار، وغيرها.

من جهتهم، نظم عمال مؤسسة تسيير الموانئ وملاجئ الصيد بسكيكدة، حركة احتجاجية بميناء الصيد بسطورة، للمطالبة برحيل المدير الذي اتهموه بالديكتاتورية والتعسف في استخدام السلطة، وممارسته للحقرة، رافعين العديد من المطالب، منها ترسيم العمال فورا في مناصبهم التي كانوا يشتغلون فيها بعقود عمل مؤقتة لسنوات، إضافة إلى المطالبة بمنحهم أرباح الشركة كغيرهم من العمال المرسمين، وحاولت ”المساء” الاتصال بمدير المؤسسة، إلا أنها لم تتمكن من الحديث معه.

من جهة أخرى، ما تزال أكثر من 15 جمعية من المجتمع المدني ببلدية عزابة شرق سكيكدة، تطالب برحيل المير بعد أن سبق أن عبرت مرارا، عن استيائها وتذمرها لحالة الانسداد التي يعرفها المجلس الشعبي البلدي، بسبب التصرفات والممارسات الانفرادية للرئيس.

للإشارة، رفض 20 عضوا من المجلس من أصل الـ23 الذين يشكّلون تعداد المجلس البلدي، المصادقة على جدول أعمال دورة المجلس التي انعقدت الأسبوع الأخير، مع إصرارهم على رفض العمل معه، من خلال مراسلة لوالي سكيكدة.

في سياق آخر، طلب عدد كبير من مواطني عزابة من الجهات المسؤولة، فتح تحقيق مستعجل للوقوف على حقيقة ما آلت إليه الملحقة الإدارية الكائنة بمنطقة ديار الزيتون بعزابة المغلقة منذ سنوات طويلة، رغم الأموال الضخمة التي صرفت من أجل إنجازها على مستوى هذه المنطقة التي يقطن بها حوالي أكثر من ثمانية آلاف ساكن.

حسب المواطنين، ورغم الشكاوى العديدة التي تم توجيهها على أكثر من صعيد من أجل فتحها، إلا أن دار لقمان ظلت على حالها، بعد أن تحولت إلى وكر للفساد تمارس بداخله كل الموبقات.