تربية الدواجن

وفرة الإنتاج تهوي بسعر الدجاج

وفرة الإنتاج تهوي بسعر الدجاج
  • القراءات: 1014
❊ ح.بوبكر ❊ ح.بوبكر

سجلت أسعار الدواجن في الآونة الأخيرة بأسواق ولاية سعيدة، انخفاضا ملحوظا، حيث نزل سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج إلى حدود 200 دينار، بعدما تجاوز 300 دينار للكيلوغرام في الأسابيع الماضية، الأمر الذي أرجعه بعض العارفين بالمجال، إلى وفرة الإنتاج وارتفاع العرض عن الطلب.

انعكس الأمر سلبا على مربي الدواجن، وأدى إلى تكبد العديد منهم  خسائر كثيرة، في ظل الانتشار الواسع لمستودعات تربية الدواجن في مختلف مناطق الولاية، على غرار عين الحجر، أولاد خالد، الحساسنة وغيرها، إذ أكد بعض المربين من قرية سيدي يوسف، أنهم اضطروا إلى بيع منتجوهم بأسعار لا تغطي تكلفة الإنتاج، خاصة مع غلاء الأعلاف، ناهيك عن مصاريف أخرى.

حسب العارفين بمتغيرات السوق، فإن أسعار الدجاج ستبقى مرشحة للانخفاض إلى غاية تراجع معدل الفائض المسجل في السوق، فيما أبدى بعض المواطنين تخوفهم من ندرة الدجاج في الأيام القادمة، بعد الانخفاض الكبير في الأسعار، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاعها فيما بعد، خاصة في شهر رمضان، حيث يزيد عليه الطلب في ظل الغلاء الفاحش الذي يجتاح اللحوم الحمراء، التي بلغ سعرها 1200 دينار للكيلوغرام.

عين الحجر ... المركز الثقافي بسيدي معمر هيكل بلا روح

يشتكي شباب قرية سيدي معمر، التابعة إداريا لدائرة عين الحجر، التي لا تبعد عن مقر الولاية سوى بخمس كيلومترات، من غياب كلي للمرافق والفضاءات التي يحتاجون إليها لقضاء أوقات فراغهم وممارسة هواياتهم، الأمر الذي يحتم على هؤلاء الشباب التنقل بشكل شبه يومي إلى مقر الولاية للاستفادة من المرافق المتواجدة بها.

أشار هؤلاء الشباب إلى وضعية المركز الثقافي، وأكدوا أنه يبقى مجرد ديكور يزين القرية، رغم تدشينه منذ أكثر من 20 سنة، في غياب تهيئته وتجهيزه من طرف الجهات الوصية، والتي وصوفها بالغائبة تماما عن تطلعات شباب القرية الذين يفتقرون لهذا النوع من المرافق، كدور الشباب أو قاعة الرياضة، يستغلونها في اكتشاف مواهبهم، متسائلين عن دور مديرية الشباب والرياضة المكلفة بهذه الفئات، حيث جددوا مطلبهم للجهات الوصية من أجل تدعيمهم بقاعة للرياضة أو دار للشباب.

في الوقت الذي تشتهر بعسل إكليل الجبل والمرار ... 600 نحال يعانون من مشكل التسويق

تعد ولاية سعيدة رائدة في نشاط تربية النحل وإنتاج كل أنواع العسل، خاصة أكليل الجبل وعسل المرار، حيث أوضح رئيس جمعية النحالين بسعيدة، قاديرو عوار، أن الإقبال على هذه الأنواع من العسل يعود إلى ارتفاع الطلب عليها من قبل سكان المنطقة.

حسب هؤلاء، فإن الاهتمام بأجود الأنواع، ازداد خلال السنوات الأخيرة عبر كل من عين السخونة، وعين الزرقاء بسيدي بوبكر التي تنتعش فيها النباتات، موضحا أنها تستعمل كغذاء للمواطنين والتداوي من عدة أمراض، وتتراوح أسعارها بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف دينار.

تنتج ولاية سعيدة أنواعا أخرى من العسل، منها الكاليتوس، الصنوبر، السدرة والعرعار، حيث تحصي جمعية النحالين أكثر من 600 نحال معظمهم من الشباب ومن العنصر النسوي أيضا. في هذا الشأن، كشف العديد من منتجي العسل عن أنهم يعانون من مشكل تسويق هذه المادة، مع غياب مجال محدد ومعروف لدى المواطنين، يكون مخصصا لبيع أنواع العسل الطبيعي بسعيدة، التي تنظم كل سنة المعرض الجهوي لمنتجات العسل وتربية النحل.