منطقة الحمراء بسيدي أحمد

دعم الاستثمار الفلاحي

دعم الاستثمار الفلاحي
  • القراءات: 1935
❊ ح.بوبكر ❊ ح.بوبكر

أكد المسؤول الأول على ولاية سعيدة، على ضرورة احترام الآجال المحددة لتسليم مشروع إنجاز شبكة جديدة لقناة المياه الصالحة للشرب بقرية مرغاد، التابعة لإقليم بلدية سيدي أحمد، على بعد 45 كلم من مقر الولاية.

جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قادت والي الولاية، الأسبوع المنصرم، إلى البلدية، حيث شدد على نوعية الأشغال، وذكر أن المشروع استفادت منه البلدية في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، والذي سيمكن المواطنين من التزود من هذه المادة الحيوية على مدار 24 ساعة.

في هذا الإطار، قام الوالي أيضا بزيارة منطقة الحمراء، جنوب غرب بلدية سيدي أحمد، لمعاينة مختلف الشبكات المتوفرة من المياه، الغاز والكهرباء، لتسهيل الاستثمار الفلاحي بالمنطقة التي استفادت من مشروع إنجاز شبكة كهربائية على طول 53 كلم، بقيمة 13 مليون دينار، بهدف تحفيز المستثمرين الخواص في المجال الفلاحي في المنطقة التي تعرف تطورا في هذا المجال، من خلال المستثمرة الناجحة لصاحبها صحراوي مراد، التي تتربع على مساحة قدرها 2000 هكتار، متنوعة بين أشجار الزيتون والأشجار المثمرة، إضافة إلى 1200 هكتار مستغلة بنظام السقي التقطيري، اعتمد صاحبها على الوسائل التكنولوجية المتطورة في المجال الزراعي.

لقد سمحت له باستغلال هذه المساحة التي كانت سابقا، أرضا مخصصة للرعي فقط، في ظل شبح التصحر الذي كان يهددها، كما تشمل  المستثمرة على مساحة 980 هكتارا لأشجار الزيتون بمعدل 1850 شجيرة في الهكتار، بالإضافة إلى 200 هكتار من شجرة الكرز، وهي العملية التي سمحت بإنجاز معصرة صناعية لزيت الزيتون، فاقت نسبة أشغالها 95 بالمائة، وينوي صاحبها دخول مجال تصدير مادة زيت الزيتون إلى عدد من الدول الأوروبية والعربية، نظرا للنوعية وجودة الزيتون.

متفرقات

روائح كريهة بسبب غياب المراحيض

انتشرت عبر أزقة العديد من الشوارع، وسط النسيج العمراني لمدينة سعيدة مؤخرا، الروائح الكريهة وتدهور الوضع البيئي، بسبب غياب المراحيض العمومية، خاصة وسط المدينة، الذي يشمل مرحاضا عموميا واحدا بجانب مقر البلدية، في حالة جد متدهورة، حسب الكثير من المواطنين.

من جهتهم، يرفض العديد من أصحاب المقاهي استغلال المواطنين لمراحيضهم المغلقة دائما، بسبب التوافد الكبير عليها بحجة غياب الماء بها، حيث يطالب العديد من سكان ولاية سعيدة من السلطات المعنية، بضرورة التحرك وتنظيف المدينة، من خلال إنجاز عدد من المراحيض العمومية، لاسيما بالقرب من المؤسسات، قصد التخلص من المظاهر التي تسيئ لنظافة المدينة.

مليار و800 مليون دينار لمشاريع رياضية

استفاد قطاع الشباب والرياضة بولاية سعيدة، من مشاريع هامة تندرج في إطار دعم صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، وحسب مصدر من مديرية الإدارة المحلية للولاية، فإن من بين هذه المشاريع؛ تغطية 11 ملعبا جواريا بغلاف مالي قدره 660 مليون دينار، حيث تقدر مدة الإنجاز جل الملاعب بـ4 أشهر.

كما استفاد هذا القطاع الحساس من مشاريع لإنجاز وتجهيز ثلاثة  مسابح نصف أولمبية بكل من بلديات عين الحجر والحساسنة وأولاد إبراهيم، رصد لها غلاف مالي هام قدره 600 مليون دينار، بطول 25 مترا ومدة إنجاز تصل إلى 24 شهرا.

أشار المصدر إلى أن القطاع سيتدعم أيضا بمشروع لإنجاز ثلاث قاعات رياضية متعددة على مستوى نفس البلديات، رصد لها مبلغ مالي قدره 660 مليون دينار، تتسع لـ500 مقعد.

استقبال 380 شخصا بدون مأوى

استقبل مركز العبور لولاية سعيدة خلال الشهرين الماضيين، أكثر من 380 شخصا من عابري السبيل والأشخاص بدون مأوى، في إطار عمل اللجنة الولائية للتكفل بالأشخاص دون مأوى، التابعة للهلال الأحمر الجزائري. حسب رئيس اللجنة، حكوم بن براهيم، فإن المركز الذي استفادت منه الولاية مؤخرا، يتكفل بهذه الفئة، إضافة إلى سبع نساء معنفات، فيما يتعلق بالإطعام والإيواء، ناهيك عن بعض اللاجئين الأفارقة والأشخاص الذين يعبرون الولاية برا، ويتعذر عليهم مواصلة رحلتهم، حيث يوفر لهم المركز كل ظروف الراحة، لاسيما خلال الفترات الليلية، بينما لا زال المركز بحاجة إلى مساعدات إضافية من المحسنين لتلبية طلبات قاصديه.

استلام 100 ألف جرعة لقاح داء المجترات

تتواصل عملية التلقيح ضد داء طاعون المجترات الصغيرة عبر كامل مناطق ولاية سعيدة، ويُتوقع استمرارها إلى غاية الخامس ماي المقبل، حيث استقبلت المصالح البيطرية بالولاية 100 ألف جرعة تلقيح جديدة ضد هذا الداء، في حين تم الانطلاق مؤخرا، في عملية تلقيح البقر ضد داء الحمى القلاعية، استلمت بخصوصها الولاية 4350 جرعة، بينما تم إلغاء حملة التلقيح ضد داء الجذري التي يتكفل بها القطاع الخاص.

فلاحو سيد الشيخ عمار يطالبون بقرارات الاستفادة

يطالب فلاحو منطقة سيدي الشيخ عمار، المتواجدة بإقليم بلدية المعمورة في ولاية سعيدة، من الجهات المعنية، بضرورة الإسراع في تسوية وضعيتهم المتعلقة بملكية أراضيهم الفلاحية المنتشرة على مساحة 1762 هكتارا، والمعروفة بمنطقة سيد الشيخ عمار. أكد هؤلاء أن أوضاعهم عالقة منذ سنوات عديدة، رغم مناشدتهم للجهات المحلية على مستوى البلدية والدائرة وحتى الولاية، خاصة المصالح الفلاحية وأملاك الدولة، لكن دون جدوى، الأمر الذي زاد من معاناتهم. أكد هؤلاء أن عملية تسليم قرارات الاستفادة تساهم في خدمة هذه الأراضي التي يشتغلون بها منذ أكثر من 30 سنة، مناشدين والي الولاية التدخل ومنحهم حقهم في قرارات الاستفادة من هذه الأراضي الفلاحية، التي من شأنها زيادة الإنتاج الفلاحي على مستوى الولاية، نظرا لشساعة المساحة.