المدير الفني الوطني للسباحة

سأستثمر خبرتي للالتحاق بركب المتأهلين إلى طوكيو 2020

سأستثمر خبرتي للالتحاق بركب المتأهلين إلى طوكيو 2020
  • القراءات: 443
❊ فروجة.ن ❊ فروجة.ن

أكد المدير الفني الوطني لاتحادية السباحة، كمال خمري، أن مهمة إشرافه على الفرق الوطنية ليست بالأمر السهل، نظير الرهانات التي تنتظر السباحة الجزائرية خلال السنة الجارية 2019، وفي مقدمتها الملحق التصفوي المؤهل إلى ألعاب طوكيو الأولمبية 2020. مبرزا في الوقت نفسه، أن خبرته سيستثمرها لبلوغ أهداف الاتحادية.

ذكر كمال خمري أن الأطقم الفنية يتوجب عليها العمل مع الفئات الشابة، كونها تمثل المستقبل، وأن تجربته علمته الإيمان بقدرات الرياضيين الجزائريين، وقال بلادنا تملك الكفاءات البشرية والإطارات”.

أضاف فلسفتي في العمل أنني أواصل ما فعله من سبقوني من إيجابيات، ولدي خبرة في مجال التدريب داخل وخارج الوطن، مما أعطاني فكرة تقاسم المهام مع مواصلة العمل الجماعي من أجل إنعاش السباحة الجزائرية، التي تنتظرها تحديات كبيرة بين كل الفاعلين في ميدان السباحة لبلوغ الأهداف، منها الألعاب الأولمبية بطوكيو والألعاب الإفريقية بالمغرب التي تعد المعيار الحقيقي لقياس المستوى الحقيقي.

بخصوص البرنامج المسطر، واصل المدير الفني كلامه أجري اجتماعات متواصلة مع المدربين والأندية الوطنية، الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.. وهدفنا أن يعمل الجميع في راحة تامة وجو نظيف من جل تحقيق الأهداف، ونتائج إيجابية في المواعيد القادمة، والتركيز الأكبر سيكون على بطولة العالم للأكابر والفئات الصغرى، الألعاب الأفريقية للشباب والأكابر، الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، ألعاب البحر المتوسط 2021 بوهران”.

تابع شرعنا في العمل الميداني من خلال تطبيق البرنامج المسطر من طرف المديرية الفنية، بما أن السباحين والسباحات في فترة عطلة الربيع، حيث سنطمح إلى تحديد القائمة التي سنعتمد عليها مستقبلا في كل الفئات العمرية،  من خلال انتقاء الأفضل، وبعدها سنعمل على تطوير قدراتهم أكثر من خلال التربصات المكثفة، حتى نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية على المدى المتوسط والبعيد، دون نسيان الأسماء التي سبق لي الحديث عنها بالنسبة للمنتخب الأول، خاصة أنهم صغار في السن وبإمكانهم تقديم الكثير للسباحة الجزائرية، بالنظر إلى تألقهم في مختلف البطولات، على غرار ما فعله بوحميدي في بطولة فرنسا، عندما فاز بفضيتين وبرونزية، وهذا مؤشر إيجابي سيساعدنا وفقا للإستراتيجية التي جئنا بها”.

ختم بالإشارة إلى أن المشكل يبقى في المسابح التي تعد أهم عامل لتطوير هذه الرياضة، وقال أظن أنه مع تفهم الجميع ووضع اليد في اليد، فإننا سنجد حلولا ملموسة مفيدة لنا في المستقبل”.