قرر مكتتبو برنامج ”عدل 1” الذي يعود إلى سنوات 2000 و2001، مواصلة حركاتهم الاحتجاجية أمام مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بسعيد حمدين، حيث أعلنوا عن عودتهم للمطالبة بسكناتهم، من خلال تنظيم وقفة أمام هذه الهيئة يوم الخميس المقبل. فيما نظم مكتتبو ”عدل 2” وقفة احتجاجية، الأسبوع المنصرم، أمام مقر الوكالة، بسبب انتظار سبع سنوات دون الحصول على مساكنهم.

من جهة أخرى، شرع مكتتبو ”عدل 2” الذين قاموا باختيار مواقع سكناتهم منذ الشهر المنصرم، في دفع مستحقات الشطر الثالث، عبر مختلف وكالات القرض الشعبي الوطني.

دعت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، مكتتبي ”عدل 2”، الذين قاموا باختيار مواقع سكناتهم، لسحب أوامر الدفع تدريجيا عبر موقع الوكالة على شبكة الأنترنت، بدل التوجه لسحبها عبر مكاتب الوكالة، وهو الإجراء الذي استحسنه المكتتبون، كونه يجنبهم عناء التنقل وكذا الطوابير الطويلة.

تمس العملية بشكل تدريجي 57 ألف مكتتب، حيث سيقوم أصحاب شقق ثلاث غرف بدفع 10 ملايين و5 آلاف سنتيم، في حين سيدفع المستفيدون من شقق أربع غرف 13 مليون و5 آلاف سنتيم، أما بالنسبة لأولئك الذين حولت ملفاتهم للاستفادة من شقق ذات أربع غرف، فسيدفعون 9 ملايين سنتيم إضافية، والمتعلقة بالزيادة المترتبة عن الشطر الأول والثاني والثالث.

وضعت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، 30 يوما فقط أمام المكتتبين للدفع بداية من تاريخ تحميل شهادة الدفع في الموقع الرسمي للوكالة على شبكة الأنترنت

ولاية الجزائر تحضر لعملية الترحيل الـ25 ... توزيع 6 آلاف سكن قبل شهر رمضان

كشف مصدر موثوق من ولاية الجزائر لـ«المساء”، عن أنه يتم حاليا التحضير لعملية الترحيل الـ25 التي تشمل 6 آلاف عائلة، مشيرا إلى أن مصالح الولاية واللجان المكلفة تدرس حاليا الملفات، ستخص القضاء على ما تبقى من القصدير.

كما ستخص المرحلة الـ25 ”العاصميين” الذين يعيشون في مساكن ضيقة (عدة عائلات في شقة واحدة) أو في ظروف قاسية أو بنايات قديمة، حيث أشار محدثنا إلى احتمال كبير في أن تكون العملية قبل حلول شهر رمضان المعظم، لتمكين العائلات المحتاجة لسكن من الصيام في ظروف حسنة.

أكد نفس المسؤول، أن عملية الترحيل لن تتوقف في العملية الـ25، إنما هناك عملية ترحيل 26 كذلك للقضاء على كافة البيوت القصديرية، مضيفا أن حصة العاصمة من السكنات تقدر بـ320 ألف وحدة سكنية.

يشار إلى مصالح ولاية الجزائر، تمكنت من استرجاع ما يقارب 552 هكتارا من الأوعية العقارية خلال المرحلة الفارطة، مما سيمكن من تحرير الأرضيات المخصصة لعدة مشاريع عمومية في مختلف القطاعات، أهمها التجهيزات العمومية وبعض المرافق والهياكل التربوية.

يذكر أن المرحلة الأولى للعملية الـ24 للترحيل وإعادة الإسكان بولاية الجزائر، انطلقت في جويلية الفارط لفائدة أزيد من ألف عائلة، فيما خصصت المرحلة الثانية التي تمت في أكتوبر الفارط لحوالي ألفي عائلة، علما أن عملية الترحيل الـ24 في مجملها قسمت إلى أربعة مراحل وخصت 8 آلاف عائلة.