رئيس اتحادية المسايفة يطمئن

مراحل المونديال سيكون تنظيمها في المستوى

مراحل المونديال سيكون تنظيمها في المستوى
رئيس الاتحادية الوطنية للمسايفة، عبد الرؤوف برناوي
  • القراءات: 302
❊فروجة.ن ❊فروجة.ن

كشف رئيس الاتحادية الوطنية للمسايفة، عبد الرؤوف برناوي، عن أن الاستعدادات لتنظيم مراحل بطولة العالم المقررة الموسم المقبل سارية المفعول، مبرزا في الوقت نفسه، أن اللجنة المنظمة مستعدة بنسبة كبيرة لإنجاح الحدث، مثمنا في الوقت نفسه، المستوى العالي الذي بلغته النخبة الوطنية التي تحتاج إلى توفير الإمكانيات اللازمة من أجل مواصلة العمل، للحفاظ على وتيرة البروز.

في هذا الشأن، قال برناوي "هيأتنا الفيدرالية على استعداد لتنظيم نفس الحدث، وهو شرف كبير لنا أن نحتضن تلك المراحل التي نعد لها منذ سنة، وستكون بالتحديد في قاعة "حرشة" التي ستحتضن المنافسة والتدريبات، ونحن هيأنا لجنة تحضير لأنه عادة ما تعرف المراحل مشاركة 35 دولة وأكثر، كما أننا سنبرمج استراتيجية عمل خاصة مع العناصر التي ستشارك، من خلال تسطير تربصات داخل وخارج الوطن، أي أننا سنواصل العمل الذي بدأنا فيه من قبل، للوصول إلى أهداف أخرى في المستقبل، إضافة إلى أننا سنشارك في بطولة العالم بمدينة تورون في بولونيا من 6 إلى 14 أفريل المقبل، بتعداد يضم 18 رياضيا".

أضاف "استفدنا كثيرا من حيث التنظيم أو المنافسات، نحن في البداية كنا نتوقع أن تتألق بعض الأسماء في هذه المراحل، رغم المشاكل والصعوبات التي سبق لي أن تحدثت عنها، لدينا عناصر شابة ويجب أن نستثمر فيها، لأننا كسبنا مجموعة كاملة من الرياضيين الذين بإمكانهم التألق والتنافس على المستوى العالي، في حال تمت متابعتهم ووفرت لهم كل الإمكانيات، لهذا سنعتمد على 50 بالمائة من الذين تألقوا في البطولة الإفريقية، حتى نواصل إستراتيجية تكوين فريق قادر على تحقيق نتائج على المدى البعيد.. لأننا تولينا المهام في ظروف انتقالية صعبة، وحاليا بدأنا في حصد النتائج بفضل العمل الجماعي".

عن توقعاته في تحقيق نفس المستوى في الألعاب الأفريقية المقبلة بالمغرب، ذكر برناوي أن المبارزة الجزائرية كانت نجمة البطولة والألعاب الإفريقية التي جرت في الجزائر على الإطلاق، بفضل أرمادة العناصر التي حازت الميداليات، وقال "وصراحة إن توفرت إمكانيات أكثر لحققنا الأحسن، أنا جد فخور وسعيد بالنتائج التي حققها المنتخب من خلال حصد الميداليات، مما يعني أننا حققنا الهدف المسطر خلال الطبعة الثالثة للألعاب الأفريقية"، ولا يخفى على الجميع أن السنة الماضية كانت صعبة جدا، بسبب الدراسة، لأن أغلب الرياضيين كانوا مقبلين على شهادة البكالوريا، وكان هناك مشكل القاعات".

واصل "أعتقد أن الرياضيين حققوا الأهم، وهذا دليل على أنه كان هناك عمل قاعدي بفضل الفرق التي حضرت لنا العناصر، صحيح كانت هناك تربصات مع المنتخب، لكن لم تكن كثيرة بسبب كثافة الرزنامة وارتباطات الرياضيين بالدراسة".

ختم المسؤول الأول عن الفرع كلامه، بالإشارة إلى إعداد إستراتيجية عمل مستقبلية تسبق الألعاب الأولمبية بالعمل الفني، لأن العناصر الشابة تملك قدرات أكبر وتحفيزا أقوى.