تراهن التشكيلة الوطنية للمصارعة المشتركة على حصد أكبر عدد ممكن من المعدن النفيس، خلال مشاركتها في البطولة الإفريقية المقررة بين 26 والفاتح أفريل المقبل بمدينة الحمامات التونسية، والتي تعد المحطة التأهيلية للاستحقاق الأولمبي المقبل بطوكيو 2020.

تحذو المنتخب الوطني بمختلف فئاته، إرادة كبيرة على انتزاع المركز الريادي، نظير التحضيرات النوعية التي استفاد منها، أهمها خرجة بلغاريا، حيث تم وضع اللمسات الأخيرة لسلسة التدريبات، على حد قول رئيس الاتحادية الوطنية للفرع، رابح شباح الذي أشار إلى أن مهمة التألق والبروز تبدو صعبة، مقارنة بالمشاركة القياسية للمنتخبات الإفريقية، إذ من المنتظر أن يشارك 375 مصارعا يمثلون 26 بلدا وهم؛ تونس، الجزائر، أنغولا، بورندي، الكونغو، الكونغو الديمقراطية، الكوت ديفوار، مصر، غينيا بيساو، غينيا، غانا، كينيا، مدغشقر، المغرب، ناميبيا، نيجيريا، جنوب إفريقيا، السنيغال، سيراليون، السودان، أوغندا، ليبيريا، إفريقيا الوسطى، جزر القمر، الكاميرون ومالي.

وواصل قائلا ”الفريق الوطني بصدد إتمام استعداداته بمركز تحضير الفرق بالسويدانية، كما أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.. وعليه حظوظنا وافرة لكسب الرهان المسطر، لاسيما ونحن من بين الفرق المرشحة للعب الأدوار الأولى”.

النخبة الوطنية في تونس على ثلاث دفعات 

بخصوص تنقلات الوفد الجزائري، ذكر المسؤول الأول عن الفرع، أن البعثة الوطنية المشاركة في الموعد القاري، تسافر إلى موطن الحدث على ثلاث دفعات، لاسيما أن التعداد الوطني يضم 60 مصارعا في ثلاث اختصاصات، وفي مختلف الأصناف.

أوضح المتحدث أن الهيئة الفدرالية اختارت سفر البعثة الوطنية على ثلاث مجموعات، لأن المنافسة تشمل ثلاثة أصناف، ولكل صنف موعد انطلاق خاص به للمنافسة، ”فضلنا عدم التنقل إلى مدينة الحمامات التونسية في مجموعة واحدة، لتفادي مصاريف إقامة إضافية، حيث أن الفوج الأول الذي يضم فريق الأشبال سيتنقل اليوم (الأحد)، والمجموعة الثانية التي تضم فريق الأواسط تسافر يوم 26 مارس، فيما يسافر فريق الأكابر يوم 28 من نفس الشهر، وسيكون السفر جوا”، أضاف رابح شباح. كشف رئيس الاتحادية عن أن المديرية الفنية اختارت إشراك وفد كبير في المنافسة الإفريقية، لقرب المسافة بين البلدين، وإعطاء الفرص لكافة الفئات حتى تجرب قدراتهم، وأن الهدف هو تحقيق نتيجة أحسن من الطبعة الماضية، حيث أحرز الفريق 37 ميدالية من كافة الألوان.