كرّمت جمعية ”الروابي الثقافية” بباتنة، مؤخرا، نخبة نسوية المتميزة في شتى المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية في مبادرة التي نظمت بالتنسيق مع ديوان مؤسسات الشباب والرياضة لولاية باتنة تحت شعار ”معا للتغيير”، بحضور مبدعات ومبدعي ولاية باتنة، من بينهم الدكتورة وردة خلاي من جامعة الجزائر العاصمة قسم إعلام واتصال.

وقد قدمت السيدة سلمى النعيمي شروحات وافية عن المواضيع والتقنيات المستعملة في اللوحات، إلى جانب عرض أهم قطعها الفنية من حلي عصرية وأخرى تقليدية ميزتها الأناقة  والعصرنة والأنوثة، فكل قطعة تعكس شخصية امرأة حسب الفنانة.. وقد استعملت في لوحاتها تقنيات الباستال والكاربون  وألوان الكوارتز.

وقالت الفنانة إنها لا ترسم بغرض عرض أعمالها ولا لبيعها، كما أن لوحاتها تمثل مرآة تعكس ذاتها، مضيفة أن اللوحة يجب أن تعبّر عن شيء ما من خلال ألوانها وأشكالها.

من جهتها تحدثت السيدة نورة طيطح، منظمة النشاط باسم ديوان مؤسسات الشباب، عن أهمية هذا النوع من الأنشطة في التعريف بأعمال مبدعي ولاية باتنة، خاصة ممارسي صنعة الحلي التي تعد حرفة نادرة عند النساء بصفة عامة وفي منطقة الأوراس بصفة خاصة.

وأكدت رئيسة الجمعية سلمى نعيمي، أهمية التظاهرة التي تمس شرائح مختلفة من المجتمع، خاصة المبدعات منها، مشيرة إلى أهمية تعاضد المؤسسات الرياضية مع الثقافية لخدمة الإبداع.

للإشارة، حضر هذا النشاط أيضا كل من الشاعرة سعاد كاشا والمهندسة والإعلامية فايزة راقدي، كما تخلله عرض فقرات موسيقية  من إبداعات ”الكورال”  لولاية باتنة وأداء فرقة ”وان سيتي”.