نصر السانية 7- س.م.بن علي 1

‘’السنياوة” يقصفون بالثقيل ويضمنون صعودهم مبكرا

‘’السنياوة” يقصفون بالثقيل ويضمنون صعودهم مبكرا
نصر السانية م. سعيد
  • القراءات: 738
❊ م. سعيد ❊ م. سعيد

اكتسح نصر السانية، ضيفه اتحاد سيدي محمد بن علي، متذيل لائحة ترتيب الجهوي الأول بسباعية مقابل هدف واحد، مضيفا بذلك ثلاث نقاط ثمينة أبقت عليه في مركز الريادة، لكن هذه المرة، بفارق أوسع عن الوصيف فتح بن عبد المالك رمضان، الذي بلغ بعد الجولة 21، بفارق 12 نقطة.

يبقى نصر السانية بعد فوز أول أمس، قويا وصاحب أفضل حصيلة، حيث يبقى دون هزيمة منذ انطلاق مرحلة الإياب، ولا يبدو أن السنياوة سيقفون عند هذا الحد، بل الظاهر أنهم سيكتسحون باقي الجولات، رغبة منهم في البصم على حصاد متميز، يكتب كواحد من أفضل الإنجازات في المواسم الأخيرة في الجهوي الأول.

أظهر المد الهجومي السنياوي فعاليته باكرا، وتحديدا منذ الدقيقة الـ13 التي افتتح فيها عمراني حصة التسجيل، إثر تنفيذه لمخالفة مباشرة، لتكلل جهود القاطرة الأمامية بهدف ثان من شنين بمقصبة جميلة، في الدقيقة 24، لتتواصل سيطرة السنياوة بالطول والعرض، وتتوج بهدف ثالث في الد35 لقادري بتسديدة قوية، ويعود نفس اللاعب (قادري) ويبصم على الهدف الرابع لفريقه، والثاني له في الد42، ويختتم زميله غزلاوي فسحة المحليين في الشوط الأول بهدف خامس، وقّعه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، لكن بعد أن قلص الضيوف النتيجة بواسطة ضربة جزاء صحيحة نفذها بلخوجة في الد37.

كان طبيعيا أن تنخفض وتيرة المباراة من جانب المحليين، بعدما ضمنوا أسبقية مريحة، وبخماسية، لذلك نقصت مبادرات النصر في زيارة شباك الضيوف في المرحلة الثانية، واقتصرت على هدفين آخرين من توقيع غزلاوي في الد72، بعد عمل فردي، وطاكيشي في الد 80، وقد بدا في بعض الأحيان أن انخفاض حرارة اللعب لدى نصر السانية، كان متعمدا لتجنيب الضيوف العودة إلى ديارهم بحقائبهم  هزيمة بنتيجة ثقيلة تاريخية، خاصة أنهم يعيشون وضعا حالكا، بدليل تنقلهم إلى ملعب باهي اعمر بالسانية بـ11 لاعبا فقط، أغلبهم من فئة الأواسط، لأسباب متباينة، حتى الأقمصة جمعها المسيرون بصعوبة كبيرة.  اعتبر مغفور يوسف مدرب نصر السانية، أن فوز فريقه كان سهلا ومنطقيا، بغض النظر عن الأداء المقدم من الضيف اتحاد سيدي محمد بن علي لقد كنا سباقين إلى التهديف، وبطرق سهلة ومتنوعة، للفارق في المستوى بين الفريقين، لذلك تجنّب أشبالي إلحاق هزيمة كبيرة بضيفنا، حفاظا على نفسية تشكيلته الشابة، لذلك اقتصر لعب فريقي في معظم فترات الشوط الثاني على تمرير الكرة بين لاعبيه، خاصة في وسط الميدان، وتبقى هذه المباراة استعداد للجولات القادمة، ودائما برغبة إنهاء الموسم بقوة، وبنيل أكبر عدد ممكن من الانتصارات، يقول التقني السنياوي.

سيكون بمقدورأشبال المدرب مغفور التقاط أنفاسهم، بالاستفادة من راحة مستحقة، قبل العودة إلى أجواء التحضير تحسبا للخرجة القادمة، التي ستقود النصر إلى ميدان شباب بوخنافيس، أحد فرق الصفوف الأولى، حيث يحتل الصف الرابع، مناصفة مع فريق اتحاد أولاد ميمون برصيد 33 نقطة لكل واحد منهما.