تنظيم الدورة الثانية من 22 إلى 29 مارس

ومان وبلعبيدي يشاركان في أيام قرطاج الشعرية

ومان وبلعبيدي يشاركان في أيام قرطاج الشعرية
  • القراءات: 865
د.م/ وكالات د.م/ وكالات

يشارك الشاعران الجزائريان توفيق ومان وحسان بلعبيدي في الدورة الثانية لأيام قرطاج الشعرية، المرتقب إجراؤها من 22 إلى 29 مارس الحالي تحت شعار "احتفاء بالشعر احتفاء بالحياة"، إلى جانب مشاركة 40 ضيفا من مختلف الدول العربية ومن فرنسا وإيطاليا وروسيا والمملكة المتحدة.

عقدت الهيئة المديرة لأيام قرطاج الشعرية، ندوة صحفية بمدينة الثقافة بالعاصمة أول أمس الجمعة، أكدت خلالها مديرة الأيام جميلة الماجري، أن الشعر التونسي جدير بأن تكون له تظاهرة تُعنى به، معبرة عن سعي المنظمين لإنجاح هذه الأيام فنيا وتنظيميا.

وتتضمن هذه التظاهرة أمسيات شعرية ومنابر حوارية وعروضا فنية، فضلا عن رصد ثلاث جوائز للفائزين في مسابقات "جعفر ماجد في الشّعر" و«العمل الشّعري البكر" و«المخطوط الشعري الأول".

وتُفتتح الأيام بحفل موسيقي بقيادة الموسيقار عبد الرّحمان العيادي، يحتضنه مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، تليه قراءات شعرية لكل من حبيب الصّايغ (الإمارات) ومحمد الغزي (تونس) وسامي مهدي (العراق) وراشد عيسى (الأردن) وجاسم الصحيّح (السعودية) ومحمد البريكي (الإمارات) وشميسة النعماني (سلطنة عمان) وعلا خضارو (لبنان) وأماني الزعيبي (تونس).

وتنطلق أولى المنابر الحوارية يوم 24 مارس بقاعة محاضرات معهد تونس للترجمة، تُخصّص أشغالها لـ "أزمة نقد الشعر". أمّا المنبر الحواري الثاني فيُنظم يوم 25 مارس، ويبحث المشاركون فيه مسألة "الشعر وما بعد الحداثة". ويتطرق المنبر الحواري الثالث يوم 27 مارس، لمحور "الشعراء الروائيون". أما المنبر الحواري الرابع، فينظم يوم 28 مارس تحت عنوان "شعراء مترجمون".

وبرمج القائمون على التظاهرة يومًا للشعر العربي (23 مارس)، سيتم خلاله إلقاء عدد من القصائد لكل من منوّر صمادح ومحمد الغزي وصالح القرمادي وأحمد اللغماني وآدم فتحي ومحمد الصغيّر أولاد أحمد وعبد العزيز قاسم وجمال الصليعي. ويُلقي مجموعة من الشباب بعضا من أشعار سميح القاسم وأبو القاسم الشابي. وتحتفي الأيام أيضا بالشعر بلغات أجنبية، حيث ستخصص أمسية يوم 24 مارس للشعر الفرنسي، و25 مارس للشعر الإسباني، ثم الشعر الروسي يوم 26 مارس، يليه يوم الشعر الإيطالي (27 مارس)، لتختتم بيوم الشعر الإنجليزي (28 مارس).

وسيكون رواد التظاهرة على موعد مع أمسيتين للشعر الشعبي، تقام الأولى يوم 25 مارس بمشاركة ثلة من الشعراء الشعبيين، هم محمد المبروك وتوفيق الصغير وسالم الدلنسي وأحلام المنصوري ومحمد الحمدي ومحسن الخماسي والعيد مصابحية وعبد المجيد البرغوثي وعمران التفاحي وحسان بلعبيدي (الجزائر) ومحمد علي الدنقلي (ليبيا).

وتُنظم الأمسية الثانية الخاصة بالشعر الشعبي يوم 26 مارس بمشاركة حبيب البشراوي وعلي كريد وعمر هلال وعلي شوشان وضو الحداد وأحمد البناني وناصر الرديسي وحنان العياري وفرج منصر وتوفيق ومان (الجزائر) وسالم العالم (ليبيا).

وأعدت الهيئة المديرة للأيام مجموعة من السهرات الموسيقية، من ضمنها سهرة "السامور" للمخرج جمال بوستة يوم 23 مارس، سيجود من خلاله فريق العرض بدرر في الشعر الشعبي والموال الغنائي أو ما يُصطلح على تسميته بـ "الموقف".

ويُسدل الستار على الدورة الثانية لأيام قرطاج الشعرية يوم 29 مارس بقراءات شعرية وتتويج الشعراء الفائزين في المسابقات الثلاثة.