تحسبا لرالي صحاري الدولي الخامسة

الاتحادية تعد ورقة طريق وتنصب اللجان الوطنية

الاتحادية تعد ورقة طريق وتنصب اللجان الوطنية
  • القراءات: 489
فروجة.ن/ (واج) فروجة.ن/ (واج)

شرعت الاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية، في إعداد ورقة طريق وتنصيب اللجان الوطنية التي ستعهد لها مهمة تسيير الطبعة الخامسة لرالي صحاري الدولي 2019، الذي سيكون تحد حقيقي للفريق الفيدرالي الجديد.

إذا استثنينا شح الوسائل المادية واللوجستية التي تتطلبها مثل هذه المواعيد الرياضية، ويجتهد مسؤولو الاتحادية في توفيرها حاليا، فإن تراكم التجارب والخبرات لأربع طبعات سابقة لرالي صحاري الدولي، ستكون عاملا إيجابيا مساعدا لإنجاح النسخة الخامسة، حسب مسؤولي الاتحادية.

في هذا الصدد، قال المسؤول الأول عن الرياضات الميكانيكية، كريم بن حميش لرؤساء اللجان ”قمنا بتنصيب رؤساء سبع لجان، وتبقى تسع أخرى لم تنصب بعد.. ما زلت في طريقي للبحث عن الأشخاص الذين سيشرفون عليها، وأفضلهم أن يكونوا أعضاء من الجمعية العامة وذوي كفاءة من كل أنحاء الوطن، وليس من الجزائر العاصمة فقط”.

اللجان المنصبة هي اللجنة التقنية، الإعلام، الاتصال والماركتينغ، اللوجيستيك، العتاد، الطبية والمالية، في انتظار استحداث تسع أخرى، كما سلف ذكره.

سيعتمد المنظمون هذه المرة وبنسبة كبيرة على مسار الجزائر العاصمة -بسكرة- وادي سوف- حاسي مسعود (ثلاث حلقات)-المنيعة (ثلاثة حلقات)- غرداية- الجزائر العاصمة على مسافة 4500 كلم، علما أن انطلاق المنافسة سيكون من وادي سوف في أواخر شهر أكتوبر، بتقديم عرض للمركبات والدراجات النارية، على أن يقام حفل الاختتام وتوزيع الجوائز على الفائزين في الفاتح نوفمبر.

أول عمل ميداني تحضيري لرالي الجزائر الدولي 2019، هو توجه فرقة من اللجنة التقنية في غضون شهر أفريل المقبل، إلى إقليم ولاية الوادي، للشروع في رسم المسار بمساعدة شريك أجنبي ”سيتم التعرف عليه لاحقا، ويكون ذي خبرة ومحترفا في هذا المجال، وسبق أن اشتغل برالي داكار الدولي”، حسب رئيس الاتحادية.

تم التأكيد في اللقاء الخاص بتنصيب اللجان، على ضرورة ”استرجاع الوسائل والمعدات المستعملة في السباقات الكبرى، على غرار أجهزة ”الجي بي أس” والهواتف اللاسلكية وهواتف ثريا، وأدوات أخرى لم تدخل مخزن الاتحادية حتى ولو تطلب الأمر رفع شكوى لدى الجهات الأمنية المعنية، بهدف إعادتها للاتحادية”.

تسابق لجنة الاتصال والماركتينغ الزمن من أجل إرساء علاقات وقنوات اتصال مع مجموعة من الرعاة الوطنيين، بهدف توفير موارد مالية في القريب العاجل، للاستعانة بها ومباشرة البرنامج الخاص بالرالي، علما أن الفريق الجديد للاتحادية الوطنية ”ورث ديونا من المكتب الفيدرالي السابق، أثّرت سلبا على عمله في تنظيم مختلف النشاطات الوطنية والدولية”.

سبق للمسؤول الأول للاتحادية أن صرح أنه ”يجد صعوبات كبيرة في تطبيق برنامج عمله للعهدة 2019 /2020، وأصبحنا معطلين جراء الديون المتراكمة من المكتب الفيدرالي السابق”.