تعتزم الاتحادية الوطنية للشراع، تنظيم البطولة الإفريقية بالجزائر المقررة ما بين 5 و12 أكتوبر القادم ببرج البحري الذي من شأنه رفع حظوظ النخبة الوطنية في تحقيق النتائج الإيجابية وتشريف الألوان الوطنية، ومن ثم إحراز التأهل إلى ألعاب طوكيو الأولمبية 2020، حسبما أكده المسؤول الأول عن الفرع.

قال رئيس الاتحادية في هذا الشأن ”إن منافسة المدرسة الوطنية للرياضات المائية وشبه المائية ببرج البحري بالعاصمة تعد هامة لأنها مؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، ما يعني أننا نطمح لضمان أفضل استعداد لتأهيل العناصر الوطنية لهذا الاستحقاق الأولمبي”.

وأوضح المتحدث بخصوص الجمعية العامة العادية للاتحادية التي انعقدت مؤخرا فيها أنها عرفت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي للسنة الرياضية الماضية ما يدل - حسبه - على نجاح تطبيق البرنامج المسطر والمتفق عليه منذ البداية.

وعلق في هذا الجانب قائلا ”الجمعية العامة الخاصة بسنة 2018 جرت في ظروف جد عادية وانتهت بقبول التقرير المالي بالإجماع من كل الأعضاء، فيما كانت معارضة واحدة فقط حول التقرير المعنوي، وهذا ما يدل على السير الجيد للأمور ونجاحنا في تطبيق البرنامج المسطر ووصلنا للنتائج المرجُوة خلال المواعيد الرياضية التي كانت على غرار الألعاب الأفريقية للشباب التي احتضنتها الجزائر الصيف الماضي، والمواعيد القارية التي تألقت فيها العناصر الوطنية”.

وأفاد المتحدث أنّ الاتحادية ماضية في تطبيق برنامجها المتعلق بالتربصات الخاصة بالرياضيين داخل الوطن من خلال العمل المشترك مع الإتحاد الدولي لهذه الرياضة، حيث سيأتي خبراء من أجل تكوين المدربين والحكام والإشراف على تدريبات الرياضيين، إضافة إلى المعسكرات المبرمجة نهاية كل شهر على مدار 5 أيام بالمدرسة الوطنية، إضافة للتربصات خارج الجزائر.

ومن المقرر أن يشارك الفريق الوطني في الدورة الدولية وهي شبه أولمبية ستكون في إسبانيا نهاية مارس وبداية أفريل القادم، والتي تعد جد مهمة لأنها ستسمح للرياضيين بالاحتكاك مع المستوى العالي، وبالتالي الوقوف على مدى جاهزيتهم البدنية والفنية.