انطلقت أشغال إنجاز ازدواجية الطريق ماركونة-تازولت، أول أمس، في شطره الأول الذي سيتم استلامه خلال شهرين، حسبما علم من والي باتنة، الذي دعا المؤسسات المكلفة بالإنجاز إلى تنشيط الورشات وتدعيمها بالعمال والآليات، مع الإسراع في وتيرة الأشغال حتى يتسنى استغلال هذا الطريق في الآجال المحددة.

طمأن الوالي عبد الخالق صيودة، بأن المشاكل التي طبعت سير إنجاز هذا الطريق تمت تسويتها، خصوصا المتعلقة منها بتحرير السكنات، مضيفا أنه تم إعداد دراسة إنجاز الشطر الثاني دون الخروج عن مسار الطريق الحالي الذي حدد من قبل، وسينجز في إطار عمليات ”التويزة”.

في سياق ذي صلة، أثنى على المؤسسات المشاركة في إنجاز هذا الطريق الإستراتيجي، مشددا على أهمية هذا المشروع الذي يتطلب الإسراع في إنجازه، والذي من شأنه أن يسهل التنقل بفعل الحركة والنشاط المعروف به،  باعتباره محورا رابطا بين باتنة وتازولت. 

للإشارة، فإن ازدواجية الطريق الوطني رقم 28، الرابط بين بريكة وسقانة على مسافة 14 كلم، أنجز بتكلفة 100 مليار سنتيم، وتم استلامه مؤخرا، ورصد للمشروع قيمة مالية تطوعية تبلغ 70 مليار سنتيم، حيث خصص منها مبلغ 58 مليار سنتيم للطريق، و12 مليار سنتيم للمنشآت الفنية.

تم وقتها توقيع الاتفاقية بين 19 مؤسسة ومديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة، حيث تكفلت تسع مقاولات في أشغال الحفر وتسوية الأرضية، ست مقاولات مكلفة بالتكسية، ومؤسستان أخريان مكلفتان بالمنشآت الفنية.

جدد الوالي في ختام حديثه، أنه سيعمل رفقة الجميع لاستكمال كل البرامج التنموية، ومواصلة العمل بنفس الوتيرة، وأضاف أن من شأن هذه الأعمال التطوعية أن تشكل دعامة قوية لجهود التنمية من أجل التكفل بانشغالات مواطني الولاية، لتحسين إطارهم المعيشي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.