الطبعة الثانية للصالون الدولي للبيئة تفتح غدا بالعاصمة

ضبط مشاريع الطاقات المتجددة والاقتصاد التدويري

ضبط مشاريع الطاقات المتجددة والاقتصاد التدويري
  • القراءات: 529
ص.محمديوة ص.محمديوة

تنطلق فعاليات الطبعة الثانية للصالون الدولي للبيئة والطاقة المتجددة غدا بقصر المعارض بالجزائر العاصمة لتمتد على مدار أربعة أيام تحت شعار «الطاقات المتجددة خارج الشبكة في خدمة التنمية المستدامة في جنوب الجزائر والمناطق المعزولة»، تكون الصين الشعبية ضيفة الشرف فيه.

وسيعرف الصالون حسبما أعلنت عنه أمس، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، مشاركة 140 مؤسسة، منها 22 مؤسسة أجنبية، تمثل 7 دول وهي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا وهولندا وكوريا الجنوبية إضافة إلى الصين الشعبية.

وسيميز الطبعة الثانية لهذا الصالون الإعلان عن عدد من المشاريع في مجالي الطاقات المتجددة والاقتصاد التدويري، حيث كشفت وزيرة البيئة عن إنشاء لجنة لاستقبال كل الاقتراحات المتعلقة بهذه المشاريع، متوقعة أن يشهد الصالون توقيع أكثر من 50 اتفاقية شراكة، منها اتفاقيات توقع لأول مرة مع السفراء المعتمدين في الجزائر لبعض الدول المشاركة.

كما أعلنت الوزيرة عن توقيع اتفاقية مع وزارة الاتصال لتكوين 720 صحفيا عبر العديد من الولايات من خلال ورشات متخصصة، يتم انتقاؤها حسب ميكانزمات معينة، فيما توقعت أن يستقطب الصالون أكثر من 12 ألف زائر منهم زوار مهنيين، بالإضافة إلى الجمهور العريض.

ووصفت الوزيرة الصالون الدولي للبيئة والطاقات المتجددة بكونه منصة دولية وتشاركية سنوية، تجمع المؤسسات الخاصة التي تمثل ثلاثة أرباع المشاركين وكذا العمومية، إضافة إلى المتعاملين الاقتصاديين والخبراء الوطنيين والدوليين ومؤسسات المجتمع المدني الناشطة في مجالي البيئة والطاقات المتجددة، مضيفة بأن التظاهرة تهدف إلى بناء تصور واضح حول فرص تنمية وتطوير الطاقات المتجددة في الجزائر ومجابهة التحديات ورسم آفاق الاستثمار في مجال البيئة من خلال التشجيع على الشراكة بين القطاعين الخاص والعام، خاصة وأن الجزائر تعمل ـ حسبها ـ على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومنها الوصول إلى 4300 ميغاواط من أصل 22 ألف ميغاواط التي تطمح لتجسيدها في آفاق 2030.

كما يهدف الصالون إلى بناء نسيج متماسك للمقاولاتية وإعطاء فرصة لعقد الشركات والاتفاقيات وتبادل الخبرات والتجارب من خلال برمجة محاضرة تناقش محاور إستراتيجية، إضافة إلى تأهيل ورفع مستوى المنتجات الوطنية حسب المعايير المعمول بها دوليا، ونقل المعرفة للمؤسسات الناشئة وعرض نماذج المرأة الناجحة تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل عام.

للإشارة، سيتم خلال هذه الطبعة المكرسة لترقية الطاقات المتجددة عقد ندوات موضوعاتية ينشطها خبراء وطنيون ودوليون في 4 محاور أساسية تتعلق بالإستراتيجية التي يعتمدها القطاع لترقية الطاقة المتجددة خارج الشبكة ومساهمتها في التنمية المستدامة بالمناطق النائية في الجنوب مع إبراز دورها في تطوير الاقتصاد التدويري.