أعلنت شركة ”طوطال” لمواد التزييت بالجزائر أمس، عن أسماء الفائزين الثلاثة في مسابقة ”تحدي المؤسسات الناشئة” في طبعتها الثانية، مشيرة إلى أنه سيكون للفائز الأول من كل بلد، شرف مشاهدة مشروعه يعرض على لجنة التحكيم العالمية الكبرى المكلفة بتعيين 6 فائزين كبار لجميع الدول الـ55 المشاركة.

ويحصل الشباب المقاولين الفائزين، حسب بيان أصدرته شركة ”طوطال الجزائر” أمس، على مساعدة مالية لتطوير مشاريعهم تصل إلى مليوني دينار بالنسبة للفائز الأول، كما سيتم تقديم مرافقة شخصية مرفقة بحملة اتصال لإبراز المشاريع المتوجة.

وفاز بالجائزة الأولى في هذه المسابقة غانا محمد وليد بمشروع ”بيوياست دي زاد”، وهي شركة تعمل في قطاعات مختلفة كتربية المائيات والصناعات الغذائية والصيدلانية. وتهدف إلى استبدال المكونات التي تدخل في صياغة أطعمة الأسماك وهي الدقيق وزيت السمك بالخميرة أو أصباغ ”كاروتينويد” التي تساعد على الحفاظ من التلف. ويسعى المشروع إلى توفير المواد الأولية لقطاعات معينة مثل الصناعات الغذائية، من خلال إعادة رسكلة نفايات مصانع الألبان أو بقايا التمور.

وعادت الجائزة الثانية إلى أمينة بوخلوف لتقديمها مشروع ”غرين زوينغ” الذي يهدف إلى إعادة استغلال النفايات في نهاية صلاحيتها وإدماجها في اقتصاد دائري، حيث تقترح الشركة تحويل الملصقات الإعلانية المنتهية الصلاحية إلى منتوج واحد للاستخدام اليومي، في حين عادت الجائزة الثالثة لمبروك أحمد رامي بمشروع ”نريسيكلي” وهو جهاز مشترك لفرز وجمع النفايات المنزلية، يمنح حرية عملية الفرز في المنازل من خلال توليد نسخة جديدة. ويعتبر المشروع كجسر بين المستهلك وشركات إعادة الرسكلة بدمج مختلف الجهات الفاعلة في سلسلة الاستهلاك.

كما منحت لجنة التحكيم جائزة رمزية لـ«مؤسسة ناشئة لطاقة أفضل” بمشروع ”غرين لاترن” الذي قدمه أمين بن سماعين، حيث يقيم المشروع النفايات العضوية باعتبارها طاقة متجددة، يمكن استخدامها من قبل المواطنين بطرق مختلفة، مع توصيل المناطق غير المتصلة بالأنترنت وتحديث وسائل النقل العمومي وتنظيف محيط المدن. للإشارة، فقد تم تنظيم مسابقة ”تحدي المؤسسات الناشئة” لعام 2018-2019 من قبل ”طوطال” في 55 دولة من ضمنها الجزائر، إلى جانب 37 دولة من إفريقيا و11 من آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط و4 دول من الأمريكيتين، إضافة إلى 3 دول أوروبية.