اختتمت فعاليات الطبعة الـ17 للمهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي بولاية تيزي وزو، أول أمس الإثنين، بإحراز الفيلم القصير "الذي يحرق" للمخرج سليمان بونية، جائزة "الزيتونة الذهبية"، في حين حجبت عن الفيلم الطويل، في حين منح للفيلم الطويل "تماشهوت نسيليونة" للمخرج عزيز شلموني، جائزة تقدير خاص.

حاز "اغلان ادوكلن" من نوع الرسوم المتحركة، للمخرج رابح حطابي، على جائزة "الزيتونة الذهبية"، في حين اختارت لجنة التحكيم فيلمين وثائقيين لنيل جائزة الزيتونة الذهبية، ويتعلق الأمر بـ«الجيسكا اسمي ترباح" للمخرج عبد الرزاق العربي شريف، و«جوبا 2 " للمخرج مقران آيت سعادة، بينما حظي كل من الفيلم القصير "تايماتس" للمخرج يحيا حدادي، والفيلم "لا تكتب شيئا على مرثية لعمر عمروني بجائزة خاصة من لجنة التحكيم، بينما عادت جائزة الجمهور للفيلم الطويل "اسقمي نتيري" للمخرج لوناس مجناح.

عادت جائزة أحسن أداء نسوي للممثلة "حسيني فطة" في الفيلم الطويل "اسقمي نتيري" للمخرج لوناس مجناح، فيما عاد أفضل دور رجالي للطفلين بن حداد سامو وحمشاوي زيان، اللذان شاركا في الفيلم الطويل "المنافس" للمخرج نسيم خلادي.

تم في حفل الاختتام الذي نظم بقاعة العروض بدار الثقافة "مولود معمري" بتيزي وزو، توزيع الجوائز على الفائزين في هذا المهرجان الذي أتاح المجال لاكتشاف جديد الفن السابع والأعمال الإبداعية للمخرجين والمبدعين.

للإشارة، شارك في الطبعة الـ17 للمهرجان الثقافي للفيلم الأمازيغي، 23 فليما، منها أربعة أفلام طويلة، عشرة أفلام قصيرة وستة وثائقية، إضافة إلى ثلاثة  أفلام متحركة، حيث تميزت الأعمال السينمائية المختلفة المتنافسة على "الزيتونة الذهبية" بالإبداع والتنوع في المواضيع التي سمحت باستقطاب جمهور السينما طيلة عمر التظاهرة.