تحادث بنيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة

لعمامرة يشدد على رفع تحدي السّلم في إفريقيا

لعمامرة يشدد على رفع تحدي السّلم في إفريقيا
  • القراءات: 628
ق/و ق/و

شدد الممثل السامي للاتحاد الإفريقي المكلف بمبادرة «إسكات البنادق في إفريقيا» رمطان لعمامرة، يوم الأربعاء، بنيويورك، على ضرورة رفع تحدي السلم في إفريقيا، مشيرا إلى «الحاجة الملحة» إلى إرساء ثقافة متينة للوقاية من النزاعات.

وفي كلمة ألقاها خلال جلسة علنية لمجلس الأمن حول موضوع: «إسكات البنادق في  إفريقيا: تعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية»، أكد السيد لعمامرة، أنه مع اقتراب الاستحقاقات المحددة سنة 2020، من أجل إسكات البنادق في إفريقيا لا تزال هناك تحديات يجب مجابهتها لجعل القارة في وضع أحسن يمكنها من التمتع  بمحاسن السلم.

ونقل السيد لعمامرة، الذي تم  تعيينه مؤخرا وزيرا للدولة، مستشارا دبلوماسيا لدى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، «تحيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وعرفانه الكبير» لجهود أعضاء مجلس الأمن من أجل ترقية  أهداف و مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في العلاقات الدولية المعاصرة. 

واستطرد السيد لعمامرة، بالقول إن الرئيس بوتفليقة «يؤكد لكم دعم الجزائر للمشروع الطموح والمتميز من أجل إسكات البنادق في إفريقيا قبل عام 2020». 

و في بداية هذا النقاش العام، صادق مجلس الأمن بالإجماع على لائحة أشاد فيها بعزم الاتحاد الإفريقي على وضع حد للنزاعات في القارة وإسكات البنادق بحلول عام 2020. 

وتدعو اللائحة كل من منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى تعزيز الجهود من أجل «تنسيق أعمالهما على نحو متكامل»، بغرض تسوية النزاعات والوقاية منها و كذا إعادة الأعمار بعد انتهاء النزاع. 

وتحادث وزير الدولة، المستشار الدبلوماسي لدى رئيس الجمهورية، رمطان لعمامرة، أول أمس، بنيويورك، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس حيث أبلغه تحيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأمانيه له بالنجاح في عمله من أجل السلم خدمة للمجتمع الدولي.

وقد سمح اللقاء الذي حضره سفير الجزائر وممثلها الدائم لدى منظمة الأم المتحدة صبري بوقادوم، للطرفين بتبادل وجهات النظر حول آفاق تعزيز الشراكة  الاستراتيجية بين المنظمة الأممية والاتحاد الإفريقي على ضوء التدابير التي تبنّاها حديثا مجلس الأمن في سياق البرنامج الرامي إلى «إخماد صوت الأسلحة في  إفريقيا في غضون نهاية 2020».

من جهة أخرى تحادث السيد لعمامرة، مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة السيدة أمينة محمد، حيث تمحور اللقاء حول القضايا السياسية الراهنة في  إفريقيا.