حظي نادي أولاد الباهية، والهلال الصاعد للجيدو باستقبال مميّز من قبل والي وهران، السيد مولود شريفي، بمطار وهران الدولي ”أحمد بن بلة”، احتفاء بالإنجاز العربي الذي حقّقاه في البطولة العربية للأندية التي جرت بمراكش المغربية من 21 وإلى 24 فيفري الجاري. 

تسلم الوالي شريفي في هذا الاستقبال الذي حضره رئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور عبد القادر ملياني، ومدير الشباب والرياضة، غربي بدر الدين، وعدد من الوجوه الرياضية المعروفة في الباهية، الكأس السعيدة التي أحرز عليها نادي أولاد الباهية في المنافسة العربية، وأهدي ميدالية كعربون عرفان على اهتمامه بالرياضة والرياضيين بوهران حسب رئيس نادي أولاد الباهية بوسيف فالت.

وقال الوالي شريفي في كلمة ألقاها بالمناسبة، بعد تهنئته لكل مكونات النادي المتوج باللقب العربي ”إنّ وهران فخورة بمصارعيها الذي ألبسوها ثوب التألق عربيا، وهي في خضم استعدادها لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط آفاق 2021، التي أتمنى أن تكون غلّة الرياضة الجزائرية فيها وفيرة، فالتتويج في منافسة عربية جمعت إليها أفضل المصارعين العرب، ليس بالشيء السهل، لكن لم يكن ذلك مستحيلا على ممثلينا، الذين أتمنى لهم مزيدا من التتويجات مستقبلا”.

كما دعا الوالي إلى مزيد من العمل الجدي، والعطاء السخي للحفاظ على المكتسبات، وجلب مزيد من النتائج الإيجابية التي يتطلع إليه محبو لعبة الجيدو، والرياضة عموما في الباهية وهران، كما جدد أمام مرأى المصارعين المتوجين الفرحين، مواكبته، ودعمه لناديي أولاد الباهية، والجيل الصاعد، ولكافة الأندية الوهرانية المجتهدة، وفي جميع الاختصاصات الرياضية حتى يحوزوا الصفوف الأولى وطنيا ودوليا.

من جهته، ثمن رئيس الفرع حمادة فالت إنجاز ناديه، واعتبره ثمار سنتين من الجد، والكد، وأضاف بفرح ”فريقنا أنشأ على أسس متينة، وتتويجنا لم يأت بمحض الصدفة، بل بفضل العمل الجاد، وتألقنا في مراكش دليل على ذلك، وجاء في ظل منافسة شديدة، لم يضعنا أي واحد في الحسبان، لكن الكلمة الأخيرة عادة لفريقنا، وبلدنا الجزائر، وأتمنى أن نسير على نفس المنوال في البطولة الوطنية للأكابر، ونحقق بقائنا في القسم الأول حتى ننظر للمستقبل بثقة أكبر”.

أما المدرب بوبكر ميسوم، فاعتبر هذه المبادرة دافعا قويا، وتساهم -حسبه- في الرفع من معنويات كل مكونات النادي من أجل مزيد من البذل والعطاء، وشكر كل من يقف وراء هذا النادي الفتي.

كما أشاد بدعم الوالي، والمحبين من أجل النهوض بأوضاعه، وعاد للحديث عن تتويج أشباله ليقول ”يستحق أشبالي كل الشكر على ما بذلوه من جهد لتشريف ألوان النادي، والجزائر، ورغم حداثة عهد نادينا بالمنافسات الدولية، إلا أنه استطاع أن يعلن عن نفسه بقوة في أول منافسة دولية يشارك فيها، وكانت عربية، كل مكونات النادي متراصة من أجل مواصلة العمل القاعدي، رغم نقص الإمكانيات المتاحة لنا، فشكرا للجميع”.

في حين اعتبر المصارع حاشد هشام، المتوج بذهبية وزن أكثر من 100كلغ، أن هذا التتويج ثمار العمل الجيد المنجز منذ سنتين، والإرادة القوية، وتابع بسرور ”الفضل يعود أيضا للطاقم الفني، وفي مقدمتهم مدربي بوبكر ميسوم، وتتويجي سيدفعني للعمل أكثر، ويحفزني للتحضير جيدا لبطولة إفريقيا المقررة شهر ماي القادم بالسنيغال”.

وكان نادي أولاد البهية قد توج في هذه المنافسة العربية بـعد نيله لـ7 ميداليات، وهي كالتالي:

- علوي رمزي (ميدالية ذهبية في وزن أقل من 55 كلغ) - قروجي محمد (ميدالية ذهبية في وزن أقل من 81 كلغ) - حاشد هشام (ميدالية ذهبية في وزن أكثر من 100 كلغ)- قدور هوارية (ميدالية ذهبية فيوزن أقل من 44 كلغ )- مهيبل أحمد (ميدالية فضية  في وزن أقل من 66 كلغ) - لحسن ناصر يوسف (ميدالية فضية في وزن أقل من 73 كلغ)- راشد يحيى (ميدالية برونزية في وزن أقل من 90 كلغ)

أما نادي الهلال الصاعد، فنال لقب الكاتا حسب الفرق، بفضل المصارعين لحسن بناصر، وبلوطي إبراهيم .