البلدية أكدت تكفّلها بأغلب الانشغالات

سكان آيت لعزيز يثيرون عدة نقائص

سكان آيت لعزيز يثيرون عدة نقائص
  • القراءات: 2449
ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

اشتكى سكان بلدية آيت لعزيز شمال شرق البويرة، من جملة من الانشغالات التي طالبوا الجهات المسؤولة بالتكفل المستعجل بها، خاصة فيما يخص ترميم أسقف أقسام ابتدائية العربي السعيد، ومعالجة مشكل تسرب المياه بالإضافة إلى إنهاء خطر الربط العشوائي لخيوط الكهرباء.

وطالب أولياء تلاميذ ابتدائية العربي السعيد ببلدية آيت لعزيز بالبويرة، بتدخل عاجل للجهات المسؤولة، للوقوف على وضعية أسقف أقسام الابتدائية المهدّدة بالسقوط على رؤوس أبنائهم، وهي التشققات التي زادت وضعيتها تأزما على خلفية التقلبات الجوية الأخيرة، ما استدعى، حسب أولياء تلاميذ هذه المؤسسة، تدخلا عاجلا لإنهاء خطر سقوطها، وهو المشكل الذي يضاف إلى انتشار رهيب لتسرب المياه على مستوى طرقات البلدية التي باتت تعجّ بالأوحال.

كما طرح سكان بلدية آيت لعزيز مشكل غياب الإنارة العمومية بمنطقة جبلية ريفية، الذي ساهم في تفاقم ظاهرة الاعتداءات الليلية خاصة من طرف عصابات سرقة المواشي ومنتوج الزيتون، بالإضافة إلى صعوبة تنقّل سكان البلدية ليلا، سيما خلال هذه الفترة من السنة. كما يبقى مشكل الربط بشبكة الكهرباء أحد أبرز المطالب المرفوعة منذ سنوات، من طرف العديد من المستفيدين من سكنات البناء الريفي، والتي لازالت، على غرار العديد من بلديات الولاية، تفتقر للربط بهذه الشبكة رغم نداءات المستفيدين المتكررة، وهو الوضع الذي أجبر العائلات المقيمة بهذه السكنات، على اللجوء إلى المد العشوائي لخيوط الكهرباء رغم الخطر المحدّق بهم.

من جهته، أكد رئيس بلدية آيت لعزيز التكفّل بأغلب النقائص المطروحة من خلال ميزانية البلدية، كاشفا عن مباشرة أشغال ترميم سقف قسمين بمدرسة العربي السعيد خلال عطلة الربيع القادمة، مع تقدم البلدية بطلب إعانة مالية من مديرية الطاقة للتكفّل بالعدد المتبقي من طالبي ربط السكنات الريفية بالكهرباء، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ مالي من ميزانية البلدية، لتعميم الإنارة العمومية عبر جميع شوارع وأحياء البلدية، وهو المشروع الذي يعرف ضبط إجراءات اختيار المقاولة، حسب رئيس البلدية، في الوقت الذي أحال مسؤولية تسرب المياه على الجزائرية للمياه، التي أكدت، بدورها، تدخّلها المستعجل في حال تلقّيها أي شكوى بوجود تسرب، داعية سكان المنطقة إلى التبليغ، ومرجعة الأمر إلى قدم شبكة المياه واهترائها بهذه البلدية.

رفضا لشهادة الكفاءة المهنية ... الناقلون بالبويرة يحتجون

نظم أصحاب حافلات النقل الحضري وشبه الحضري وما بين الولايات بالبويرة، صباح أمس الإثنين، وقفة احتجاجية بالمحطة البرية الجديدة؛ رفضا لقرار إلزامية شهادة الكفاءة المهنية لممارسة هذا النشاط، مع المطالبة بتحسين ظروف عملهم بطرقات الولاية.

حسب الناقلين المحتجين، فإنّ قرار فرض إلزامية حيازة سائقي حافلات نقل المسافرين على شهادة الكفاءة المهنية، يُعتبر إجحافا في حق ممارسي هذه المهنة في ظل الظروف الخدماتية المتوفرة، متسائلين عن جدوى توفر هذه الشهادة لممارسين فاقت خبرتهم في السياقة الحضرية 20 سنة، في الوقت الذي يوجد، حسبهم، ملفات أخرى على مصالح النقل معالجتها قبلا، مشيرين إلى وضعية طرقات الولاية، خاصة شطر البويرة - الأخضرية من الطريق السيار شرق - غرب الممتد على مسافة 33 كلم، الذي تزداد وضعيته سوءا يوما بعد يوم رغم التدخّلات الدورية لصيانة عدة أشطر منه، ومطالبين بإنهاء معاناتهم وحماية أرواح المسافرين.

كما اشتكى الناقلون المحتجون من منعهم من السير في الرواق الثالث من الطريق السريع، وتعرّض العديد من أصحاب المركبات لسحب رخص السياقة، وهو ما اعتبره الناقلون ظلما؛ كون السائق مجبرا على تفادي الحفر والمطبات التي تمتد على طول حافة الطريق، للمحافظة على مركباتهم وحماية أرواح المسافرين.

وفي رده على انشغالات الناقلين المحتجين، نفى مدير النقل بالولاية وجود أيّ قرار يلزم توفر شهادة الكفاءة المهنية حاليا لممارسة هذا النشاط، مؤكّدا أن القرار مجمد حاليا، وهذه الشهادة غير مطلوبة في جميع الملفات الإدارية المودعة على مستوى مصالحه، فيما أكدت مصالح الدرك الوطني أن القانون واضح فيما يتعلق بمنع سير هذه المركبات في الرواق الثالث من الطريق السريع.

التكوين المهني ... 6 آلاف متربص جديد

استقبلت مراكز ومعاهد التكوين المهني بولاية البويرة، أول أمس، أزيد من 6 آلاف متربص جديد لدورة فيفري لسنة 2019، من أصل ما يفوق 12 ألف متربص بمقاعد التكوين المهني بالولاية.

وحملت دورة فيفري للتكوين المهني التي أعطيت إشارة انطلاقها من مركز التكوين المهني عموش سليمان ببلدية بشلول شرق البويرة، عدّة تخصّصات واتفاقيات جديدة لتكوين متربصين في عالم الشغل، حيث كشف مدير التكوين المهني بالولاية عن فتح تخصّصات جديدة في مجال السياحة والفندقة ببلدية حيزر وقرية رافور بأمشدالة، والتلحيم الصناعي بمركز ذراع البرج، بالإضافة إلى إبرام 5 اتفاقيات مع عدة مؤسسات، وهي ديوان الترقية والتسيير العقاري، والمؤسسة العقابية سعيد عبيد، وغرفة الصناعة التقليدية، و«أونجام وشركة سيفيتال، لتكوين عمال هذه المؤسسات واستفادة المتربصين من العمل الميداني التطبيقي.

وعن التكوينات المتوفرة خلال الدورة التكوينية الجديدة، كشف مدير التكوين المهني عن توفر 3902 مقعد بيداغوجي بالنسبة لشهادة دولة، و2567 مقعدا بيداغوجيا بالنسبة لشهادة تأهيل، فيما فاقت قدرة الاستيعاب الجديدة 8538 مقعدا بيداغوجيا و2230 سريرا.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع التكوين المهني بالولاية استفاد من 70 منصب توظيف جديد، منها 30 منصب توظيف أستاذ قبل نهاية السنة الجارية.