رئيسة "نور الضحى" لمساعدة مرضى السرطان:

نستعد لإطلاق حملة الفحص المبكر بأدرار

نستعد لإطلاق حملة الفحص المبكر بأدرار
سامية قاسمي رئيسة الجمعية الوطنية "نور الضحى" لمساعدة مرضى السرطان
  • القراءات: 891
❊أحلام. م ❊أحلام. م

أكدت سامية قاسمي رئيسة الجمعية الوطنية "نور الضحى" لمساعدة مرضى السرطان، أنها بصدد التحضير لإطلاق حملة تحسيسية ضد السرطان بمنطقة أولف بأدرار، يتم خلالها الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم؛ بغرض نشر الوعي تجاه هذه الأمراض التي يمكن الشفاء منها في المراحل الأولى، وهو ما يستدعي الفحص المبكر.

أكدت السيدة قاسمي أنها في هذا المسار منذ تكوّنت الجمعية سنة 2002، إذ تتجند طوال السنة لرفع درجة الوعي لدى النساء، خاصة بالمناطق النائية والجنوبية لحمايتهن من السرطان، حيث قامت جمعية "نور الضحى" بحملات عدة بمختلف الولايات، على غرار غرداية، أعالي جبال ولاية البويرة، تمنراست، برج الحواس بجانت وبرج عمر إدريس بإيليزي، حيث ثم رفع درجة وعي السيدات بالمرض. كما استفدن من الفحوصات التي يشرف عليها أخصائيون في علاج مختلف أنواع السرطان.

وأشارت السيدة قاسمي إلى أن الحملة التي ستشهدها ولاية أدرار قريبا، سيشارك فيها 15 أخصائيا في الأنكولوجيا، وسيتم خلالها الكشف عن سرطاني الثدي والرحم؛ تقول: "سنقوم خلال تواجدنا هناك بالفحوصات اللازمة، ثم نعمل على متابعة الحالة إذا كانت تعاني من أي مشكل، لأن التشخيص لوحده لا يكفي، ففي حال وجود متاعب أو مرض نعمل على مرافقة المريضة لتسريع وتيرة العلاج. كما تقوم الجمعية بالتكفل بالمبيت بالنسبة للمريضات أو المرافقين لها خلال فترة العلاج الإشعاعي أو الأوقات التي يستدعي فيها العلاج التواجد قريبا من المستشفى".

وفيما يخص المتاعب التي يعاني منها مرضى السرطان قالت محدثتنا: "هناك تقدّم في العلاج والتصدي للمرض، فمازلت أذكر كيف كان المرضى يعانون خلال سنوات خلت، خاصة القادمين من ولايات الجنوب للعلاج، حينها كنت أضطر لأخذ المرضى إلى بيتي للمبيت، وهو ما كان وراء ميلاد جمعية "نور الضحى" التي تواصل مسارها في مدّ يد المساعدة والتحسيس، لكن المريض مازال يعاني من بعض المشاكل، على غرار المواعيد البعيدة أو نقص الدواء، علاوة على عدم حصول المريض على  التأمين وبطاقة الشفاء رغم أنها حق للمريض وتضمن له العلاج 100 بالمائة".