مدير المجموعة يكشف في لقاء مع وزير التجارة

”موانئ دبي العالمية” مهتمة بتوسيع استثماراتها بالجزائر

”موانئ دبي العالمية” مهتمة بتوسيع استثماراتها بالجزائر
  • القراءات: 424
وأ وأ

أكد المدير التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية سلطان أحمد بن سليم، أمس، بدبي، أن الشركة مهتمة بتوسيع استثماراتها بالجزائر، تبعا لمشاريع الأرضيات اللوجستية التي تعتزم الجزائر إطلاقها بالجنوب الكبير بهدف تسهيل عمليات التصدير نحو افريقيا.

وأشار السيد بن سليم، خلال استقباله لوزير التجارة سعيد جلاب، بمقر المجموعة بدبي، إلى أن موانئ دبي العالمية التي تنشط بالجزائر منذ سنوات (مينائي العاصمة وجيجل)، مهتمة بتوسيع استثماراتها في مجال إنشاء الموانئ الجافة تبعا لخطة الجزائر، مبديا استعداده لبحث كل المقترحات مع الجانب الجزائري.

في هذا الصدد قال السيد بن سليم ”نحن نفكر حاليا في توسيع نشاطاتنا بالجزائر من خلال الاستثمار في سلاسل اللوجستية، مضيفا بأن الحركية الكبيرة التي تشهدها الجزائر على الصعيد الاقتصادي تقتضي مسايرتها ببنى تحتية تسمح بتطوير التبادلات التجارية. وذكر المتحدث بأن المجموعة الإماراتية لديها قواعد لوجستية في العديد من الدول الإفريقية، مثل داكار بالسنغال وباماكو بمالي وكيغالي برواندا، ”وهي من ضمن البلدان التي تعتزم الجزائر ولوج أسواقها، لذلك نحن نفكر في التعاون مع الجزائر لربط سلاسل الإمداد مع هذه الدول ما يضمن سرعة تدفق السلع واقتصاد الجهد والمال”. 

ووصف السيد بن سليم، مناخ الأعمال بالجزائر بالمحفز، مشيرا إلى أن الاستثمار بها واعد من منطلق تجربة مجموعة موانئ دبي العالمية بالجزائر، داعيا متعاملي بلاده للقدوم والاستثمار أكثر بالجزائر التي تتيح ـ حسبه ـ ”فرصا قلّ ما نجدها في العديد من الدول عبر العالم”.

من جانبه قال السيد جلاب، إن لقاءه مع الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سمح ببحث العديد من النقاط أهمها إمكانيات التعاون مع هذه المجموعة الرائدة عالميا في مجال الإنشاءات اللوجستية وتسيير الموانئ، خصوصا أن برنامج الحكومة يستهدف تعزيز ودعم خارطة هذه البنى لاسيما في الجنوب الكبير. 

وأكد الوزير، بأنه لمس اهتماما وتجاوبا من المسؤول الأول في هذه المجموعة للتعاون أكثر مع الجزائر، مسجلا بأن هذه الشركة واعية بجدوى وربحية مشاريع المنصات اللوجستية بالجنوب  الجزائري، كما أكد الوزير، أن الإمارات العربية المتحدة شريك نوعي ومتميّز، والعمل جار حاليا للرفع أكثر من حجم الشراكة والتعاون والارتقاء بهما إلى مستوى العلاقات السياسية والدبلوماسية الممتازة بين البلدين.