أمل مغنية ـ أولمبي أرزيو

”لوما” أمام تحدي البقاء في الصدارة

”لوما” أمام تحدي البقاء في الصدارة
  • القراءات: 985
ــــــ م. سعيد ــــــ م. سعيد

سيكون أولمبي أرزيو غدا، بملعب  الإخوة نوالي بمغنية، في مهمة رفع رصيده بنقاط أخرى ثمينة تعزّز موقعه الريادي وتقوي أكثر حظوظه في الصعود الذي وضعه هدفا لا حياد عنه، مهما اشتدت ضغوط الوصيف شبيبة تيارت الذي نجح في الإبقاء على فارق النقطة الوحيدة التي تفصله عن لوما .

استعدت تشكيلة أرزيو في أجواء رائعة، بعد الفوز العريض والمستحق، الذي حققته في داربي ولاية وهران ضد مديوني بثلاثية نظيفة، وبصرامة من المدرب مرين الحاج قصد شحن أشباله حتى يكونوا على استعداد تام  ويتفادوا الغرور لأن الصعود لم يتحقق بعد، ويتطلب وعيا تاما بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم والذي يتزايد كلما شارفت البطولة على نهايتها، فالتحضير النفسي مهم في هذه الجولات مخافة أن يلعب الإرهاق دورا سلبيا على أشبالي، وبالتالي ضياع المكسب الحالي، ومعه موسم كامل من الجهد والعمل قال التقني الوهراني الذي أكد أيضا على ضرورة مد التشكيلة بنصائح مناسبة لمثل هذه الفترة من البطولة الرسمية والتي تعد حاسمة لدى الأندية المعنية بالصعود بحسبه.

ورفض مرين، اعتبار مصير الصعود محسوما من الآن بين فريقه وشبيبة تيارت، مضيفا لازالت في جعبة البطولة 9 جولات، وكل شيء ممكن فيها فالحديث عن تنافس محموم بين ثنائي فقط من اجل الصعود، فريقي وشبيبة تيارت سابق لأوانه، فمديوني رغم هزيمته أمامنا لا يزال في السباق.. وكذلك اتحاد الكرمة لذلك سنتبنى إستراتيجية مقابلة بمقابلة في باقي الرزنامة.

وشدد مدرب لوما على ضرورة التحلي بالروح الرياضية، والابتعاد عن المشاحنات المنفرة سنذهب إلى مغنية في ثوب البطل وبنيّة الفوز من أجل إفراح أنصارنا، وأتمنى أن تسود الروح الرياضية مباراتنا بفريق الأمل، ونحظى بنفس الترحاب في مغنية.. كما كان الحال مع فريق الأمل في لقاء الذهاب في أرزيو.

ويراهن الأولمبي على تحقيق الانتصار في ميدان مغنية، وينتظر خدمة من فريق وادي سلي الذي سيستقبل غريمه شبيبة تيارت، في نفس اليوم بملعب أحمد بومزراق بالشلف، حتى يتوسع الفارق أكثر بما يخفّف من ضغوط الملاحقة على المجموعة الأرزيوية، ولو أن مواجهة الشلف تبدو سهلة على الزرقا التيارتية.

كما كانت الإدارة برئاسة قرين عبد القادر، في الموعد بتسديدها منحة الفوز في الداربي على مديوني، ووعدت بتكثيف التحفيزات المالية للاعبيها في المنعرج الأخير من البطولة وإلى غاية نيل بطاقة الصعود إلى المحترف الثاني على حد قول مسؤولها الأول قرين، وهذا بتأكيد من المدرب مرين نفسه.

مولودية العلمة ـ  جمعية وهران ... دعوات بنجاح مأمورية العلمة

لقاء بسط نقاط ستخوضه تشكيلة جمعية وهران بملعب مسعود زوقار بالعلمة، أمام المولودية المحلية التي تنافس بحدة من جانبها من أجل الصعود، وتقوت عزائمها أكثر بعد عودتها بتعادل بحجم الانتصار من تلمسان، في حين لازالت الجمعية تبحث عن طوق نجاة من السقوط الذي يتهددها كل أسبوع وجولة، رغم انتصارها العريض في الجولة الماضية، على جارها ترجي مستغانم بخماسية كاملة.

ودفع هذا الخطر بكل من له علاقة بجمعية وهران إلى الاجتهاد من أجل وضع التشكيلة في أحسن الظروف حتى تتمكن من الخروج من وضعيتها الصعبة التي توجد فيها، حتى من تراجعوا عن مسؤولياتهم في ظل هذا الواقع السيئ سيجبرون على المساهمة في نجاتها إن تمكنت من ذلك.

ولقد صبت الخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس النادي الهاوي مروان باغور في هذا الاتجاه، حيث وجه صرخة استغاثة للسلطات المحلية، حتى تقدم مزيدا من الدعم المالي لفريقه لما لا يتم جلب شركة وطنية تحتضن جمعية وهران أسوة بما جرى مع الجارة المولودية؟ المسيرون يعانون الأمرين في تدبير المال اللازم في التنقلات، وتسديد المنح، والعلاوات، وكذا الرواتب الشهرية، وهناك فرق تنشط في قسم الهواة أحسن منّا دعما وعناية، وأجدد التأكيد أن مسيري جمعية وهران على استعداد للتنحي من مناصبهم في حال قبلت شركة وطنية مرافقة الفريق ـ قال باغور ـ.

من جهته اجتهد المدرب سالم العوفي، في إعداد كتيبته لموقعة العلمة، حيث وقف على مدى نجاعة عمله الأسبوعي في مباراة تطبيقية ضد آمال الفريق والتي كانت مخيّبة، حيث استشاط غضبا من أداء الأكابر الذين انهزموا أمام الرديف بـ(4/5) وخصوصا الأخطاء الدفاعية القاتلة التي عاد ونبّه إلى عدم تكرارها في الحصة التدريبية الأخيرة التي أفصح بعدها عن القائمة الاسمية المعنية بلقاء غد، وعرفت سقوط اسمي بلعريبي، منها وعوضا بالحارس مولاي الذي أنهى التزامه مع المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، وساسي الذي أنهى خلافه مع مدربه، واستعاد مكانه عاديا شأنه في ذلك شأن لاعب المنتصف حداد.

وكتقييم عام لعمل المجموعة قال المدرب العوفي: لقد ركزت على الجانب النفسي ونبهت أشبالي إلى عدم الوقوع في فخ الغرور بعد خماسية مستغانم، فما ينتظرنا صعب للغاية، ولا يحتمل أي خطأ أو تهاون، وأعتقد أن أقدام أشبالي تحررت وانتظر منهم ذهنية انتصارية لإخراج الفريق من مأزقه، وأنا متفائل بتحقيق ذلك.