رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب لـ "المساء":

جلسات وطنية لدعم الشراكة مع المؤسسات الكبرى

جلسات وطنية لدعم الشراكة مع المؤسسات الكبرى
  • القراءات: 559
❊سميرة عوام ❊سميرة عوام

كشف رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب رياض طنكة، عن تحضيرات جارية لعقد جلسات وطنية للمناولة خلال الأيام القادمة، بحضور شركات وطنية كبرى؛ من أجل احتضان أصحاب المؤسسات المصغّرة وحاملي المشاريع الجديدة في إطار اتفاقيات طويلة المدى.

تحدّث طنكة مطولا عن برنامج رئيس الجمهورية والسياسة التي اتبعتها الحكومة لاستحداث آليات للتشغيل ومرافقة الشباب إلى سوق العمل لتعزيز التنمية الاقتصادية. وقد أشار المتحدث إلى الأهداف المسطرة التي تم وضعها من طرف الاتحاد، على غرار دراسة وضعية المؤسسات الفاشلة مع أخذ بيد المفلسين، ودعمهم بواسطة أجهزة "كناك" و«أنساج".

وقال رئيس الاتحاد الوطني للمستثمرين الشباب في لقائه مع "المساء"، إن عدد المؤسسات التي تم استحداثها في إطار آليات الدعم الثلاث والتي تقارب مليون مؤسسة على المستوى الوطني منها 370 ألف مؤسسة دُعّمت من طرف جهاز "أنساج" وأكثر من 600 ألف أخرى استفادت من قروض مصغرة لدى جهاز "أنجام"، بمثابة مؤشر حقيقي، يؤكد نجاح برنامج رئيس الجمهورية، معتبرا هذه الأرقام أكبر تحد تحققه الجزائر في الوقت الراهن. وأوضح أن "لاستمرارية النشاط الاقتصادي وخلق مناصب شغل إضافية لا بد من دمج هذه المؤسسات وفق رؤية اقتصادية فعّالة وخريطة استثمارية بنّاءة، تساعد على الخروج من دائرة الريع النفطي"، يضيف محدثنا.

من جهة أخرى، تحدّث نفس المصدر عن مشاركة الاتحاد الواسعة في مختلف الاجتماعات ولقاءات الحكومة التي تؤكد على تفعيل آلية مرافقة الشباب ودعمهم لبعث نشاط روح المقاولاتية لديهم، مع تشجيعهم على اقتحام عالم الشغل بعد مرحلة التكوين والرسكلة في مختلف التخصصات التي تتماشى وسوق العمل، مع تحيين القدرات المعرفية التي تتمحور حول كيفية تسيير المؤسسات المصغرة.

وعلى صعيد آخر، دعا السيد طنكة إلى تنظيم ندوة وطنية حول التشغيل والاستثمار في الشباب للخروج بتوصيات تمكّن هذه الفئة التي تعثرت، من ولوج المناخ الاستثماري بنجاح، وتدارس وضعية المؤسسات الفاشلة مع إعادة تحيينها، والتفكير في طريقة بنّاءة لإعادة إدماجها في الطلبية المحلية العمومية.

وفي الأخير، أكد السيد طنكة على ضرورة دمج جهازي "كناك" و«أنساج" في صندوق استثماري موحد موجه للشباب، يعطي أكثر ديناميكية للشغل ونتائج إيجابية.