بلدية أهل القصر بالبويرة

السكان ينتظرون بعث مشروع العيادة

السكان ينتظرون بعث مشروع العيادة
  • القراءات: 1188
❊ع.ف.الزهراء  ❊ع.ف.الزهراء 

أقدم سكان بلدية أهل القصر الواقعة شرق ولاية البويرة، على التجمع أمام مقر البلدية، احتجاجا على التأخر الذي عرفه انطلاق مشروع إنجاز العيادة متعددة الخدمات، مطالبين ببعث المشروع بعد تطمينات المسؤولين بشأن رفع التجميد عنه منذ أزيد من سنتين.

طالب سكان أهل القصر المحتجون، بضرورة بعث مشروع العيادة متعددة الخدمات في القريب العاجل، والوفاء بالوعود المقطوعة من طرف المسؤولين بعد تأكيدهم على رفع التجميد عن المشروع منذ بداية 2017، لإنهاء معاناة التنقل إلى مناطق مجاورة، متسائلين عن الأسباب التي حالت دون انطلاق المشروع المتوقف منذ قرابة 10 سنوات، حسبهم، والذي سبق للسلطات الولائية أن كشفت عن انطلاقه خلال سنة 2018، بعد أزيد من سنة عن تاريخ رفع التجميد عن هذا المرفق الصحي، على غرار عدة مشاريع أخرى بالولاية، ضمن 13 عملية مجمدة بقطاع الصحة، وهو القرار الذي أعاد الأمل لسكان المنطقة في بعث المشروع الذي تداولت عليه ثلاث مقاولات، استنزفت القيمة المالية المخصصة له والمقدرة بأزيد من 11 مليار سنتيم.

يعود تسجيل مشروع إنجاز العيادة متعددة الخدمات ببلدية أهل القصر، إلى سنة 2010، قبل أن تنطلق به الأشغال في جوان 2012، لتتداول عليه ثلاث مقاولات، قبل أن يتوقف بشكل نهائي منذ أزيد من أربع سنوات، بسبب تجاوزه القيمة المالية المحددة سابقا ضمن دفتر الشروط، مما تطلب إعادة التقييم، وهو الوضع الذي وقفت عليه الوزارة الوصية التي وعدت بإطلاق المشروع الذي ينتظره السكان على أحر من الجمر.

فيما أكدت مديرة الصحة بالولاية قبل سنة، فسخ العقد مع المقاولة المكلفة بالمشروع، في انتظار إتمام الإجراءات اللازمة لاختيار مقاولة أخرى، على أن ينطلق قريبا، وهي الوعود التي مر عليها، حسب السكان، سنة كاملة، قبل أن تؤكد مديرة الصحة في ردها على المطلب خلال لقائها بالمحتجين، أن الأمر يتعلق بالإجراءات القانونية التي تتطلب وقتا كبيرا، مؤكدة على توفير الاعتماد المالي والتجهيزات، في انتظار اختيار المقاولة التي ستتولى إنجاز المشروع.

ينتظر أزيد من 20 ألف نسمة يقطنون في بلدية أهل القصر، إلى جانب عدة مناطق مجاورة عبر بلدية أولاد راشد، تحقيق حلم مشروع إنجاز العيادة متعددة الخدمات في أقرب وقت ممكن، لإنهاء معاناة التنقل إلى المرافق الصحية بالبلديات المجاورة، خاصة ما تعلق منها بالتنقلات الليلية لسكان القرى والمداشر، كبومنازل، طوف وإيغيل محلة، وقرى أخرى أصر سكانها على بعث المشروع من خلال مراسلة الجهات المختصة مرارا، من أجل تحقيق هذا الحلم الذي سيمكّن بلديات برج بوعريريج الحدودية من الاستفادة من خدماته.

سور الغزلان أصحاب السكن الهش يريدون الترحيل

تجمهر أصحاب السكنات الهشة، المستفيدون من السكن الاجتماعي الموزع مؤخرا بسور الغزلان (جنوب البويرة)، أول أمس، أمام سكناتهم المغلقة، للمطالبة بترحيلهم إليها، وإنهاء معاناتهم التي طالت، والعيش في مساكن تفتقر لأبسط الإمكانيات، وتزيد تدهورا مع سوء الأحوال الجوية.

أصر 65 مستفيدا من السكنات الاجتماعية الجديدة بسور الغزلان، الموزعة مفاتيحها بداية من نوفمبر الأخير، على ضرورة ترحيلهم بعدما وقفوا ساعات طويلة أمام سكناتهم المغلقة، مع جلب أثاثهم، مطالبين بترحيلهم بعدما تم الفصل بشكل نهائي في أسماء المستفيدين منها في شهر جوان من السنة المنصرمة، حيث تعالت نداءات المستفيدين من هذه السكنات طلبا للترحيل، في ظل معاناتهم في بنايات هشة خلال هذه الفترة من السنة، آملين من الجهات المسؤولة أن تكتمل فرحتهم التي طال انتظارها، بعد الإفراج عن هذه الحصة السكنية التي تضم 668 مسكنا اجتماعيا، والتي أسالت الكثير من الحبر.

كان رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد أحمد بوتاتة، قد أكد في جانفي المنصرم، أن الشروع في ترحيل هذه العائلات سيكون ابتداء من هذا الأسبوع على عدة مراحل، وهو ما لم يتجسد على أرض الواقع، وأثار استياء المستفيدين الذين أصروا على عدم مغادرة مساكنهم، مطالبين بتجسيد وعود ترحيلهم المتكررة، التي كان آخرها بمناسبة يوم الشهيد.