كشف السيد مصطفى قيطوني وزير الطاقة، أمس، من سكيكدة، عن آفاق وطموحات قطاع الطاقة بالجزائر، أبرزها المشروع المتعلق بالطاقة الشمسية الممتد لآفاق 2030 الذي تسعى شركة سونالغاز لتجسيده على  مراحل.

حسب وزير القطاع، فإن هذا البرنامج المستمد من برنامج رئيس الجمهورية الذي تم تسطيره سنة 2011، يتضمن إنجاز 22 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية، مشيرا إلى أنه وإلى غاية الآن تم تشغيل 400 ميغاواط من الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية. وأضاف أن لدى لجنة الضابط لسونلغاز مناقصة من أجل إنجاز 200 ميغاواط، 50 منها ستقوم سونالغاز بإنجازها، و150 ميغاواط الأخرى ستنجز من قبل مؤسسات جزائرية وبأيادي جزائرية، مشيرا إلى وجود 70 مؤسسة وطنية قامت بسحب دفتر الشروط، مع العلم أن هذا المشروع سيسمح بتوفير 700 ألف منصب شغل.

أما فيما يخص إنتاج الوقود، فأشار الوزير إلى أنه سيكون بإمكان الجزائر، ما بين 2020 و2022، تصدير الوقود إلى إفريقيا وأيضا إلى أوروبا وهذا مباشرة بعد استلام مشروع حاسي مسعود منتصف سنة 2019 ومشروع مصفات تيارت سنة 2022.

كما كشف الوزير عن برمجة مشاريع لإنجاز 4 محطات لتحلية مياه البحر بكل من زرالدة، الطارف، بجاية، وقرباز بوسة بسكيكدة.

وقام الوزير بوضع حيز الخدمة التوزيع العمومي للغاز الطبيعي الذي استفادت منه 721 عائلة تقطن بمنطقة الزاوية التابعة لإبن عزوز شرق سكيكدة، كما زار المنطقة الصناعية البتروكيماوية مدشنا مشروع تحديد وتوسيع مركز تعبئة قارورات الغاز التابع لنفطال.