إستفاد قطاع الشباب والرياضة بولاية عين تموشنت ـ في إطار الطلب المودع في صندوق الجماعات المحلية ـ من إعانة مميزة بالمقارنة مع ولايات أخرى. وفي هذا السياق، يعزم الشروع في إنجاز ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا بمساحة 60م/40م عوض 45م /25 م التي باتت لا تفي بالغرض، إلى جانب تهيئة وتكسية 18 ملعبا بلديا بالعشب الاصطناعي في ظل غياب الإمكانيات لدى البلديات والتي لا تقل عن 4 ملايير سنتيم.

في هذا الخصوص، كشف منصف مرابط، مدير الشباب والرياضة أن السيدة الوالي لبيبة ويناز، استقدمت ميزانية خاصة من وزارة الداخلية، حيث يتم وضع دفاتر شروط لإطلاق العملية، وستستهدف البلديات الفقيرة من المنشآت الرياضية وبالتالي ستجهز بملاعب بلدية معشوشبة اصطناعيا مرفوقة بالأضواء الكاشفة، وذلك في غضون الأشهر القليلة القادمة.

وبالنسبة للمركب الرياضي ”أوسياف عمر”، الذي يشهد ضغطا كبيرا نظير الخدمات المقدمة بهذا المركب كونه يستقطب أندية من خارج الولاية، كما تمّ رصد أغلفة مالية معتبرة بالملعب البلدي ”مبارك بوسيف” الذي يعرف وضع العشب الاصطناعي، وسيتم استلامه بعد 3 أشهر لتنتقل التهيئة بالمركب الرياضي ”أوسياف عمر” بدءا من مقاعد الجلوس بالمدرجات، إلى خلق ملاعب جوارية أخرى بجانب المركب وتغطية كلّ الملاعب الموجودة داخله بالعشب الاصطناعي.

للإشارة، هناك فرق تنشط ضمن بطولة القسم الجهوي الثاني لا تملك ملعبا بلديا معشوشبا اصطناعيا على غرار أولمبيك سيدي بن عدة وجمعية أولاد بوجمعة، كما أنّ الملاعب البلدية المجهزة تعد على الأصابع على غرار 18 فبراير بحمام بوحجر، بن ساحة ببني صاف، قودمان بوعامر بالعامرية وبن ساحة بن صادق بتارقة، أحمد بوعزة بشعبة اللحم وملعب عين الأربعاء هذا الموسم، فيما تبقى بقية الملاعب البلدية الأخرى ترابية.

ومن جهة أخرى، ثمّن منصف مرابط، الجهود المبذولة من قبل الرابطة الولائية للملاكمة برئاسة سعيد بن ديداني، نظير النتائج المحققة على المستوى الوطني، كما طالب من الجهات الوصية تقديم خارطة طريق للسنة الجارية من تربصات ومشاركات حتى تتمكن المديرية من تدعيمهم ماديا والتكفل بهم أحسن من ميزانية الولاية، بما أنها ليست مكلفة.

كما وصف الفن النبيل بالقطب التنموي على المستوى المحلي اقتناعا منه أن هناك مشتلة وشباب يعتنون بهذا النشاط الرياضي، مضيفا في الوقت نفسه أن بلدية تارقة بدائرة المالح برهنوا على قدراتهم وهم بحاجة إلى هياكل قاعدية، وعليه سيكون المركب الرياضي الجواري الجديد الذي سيفتح في غضون هذا الشهر متنفسا للفرق والتي ستنصب بها الحلبة، بالإضافة إلى تهيئة القاعة الموجودة حاليا من ميزانية البلدية بغض النظر عن الفروع الأخرى التي سوف تتكفل بها المديرية.

أما بخصوص قاعة كرة السلة بمقر الدائرة المالح، فإنها لا تصلح للمنافسات الرسمية وهو ما جعل القائمين على النادي يتدربون بقاعة حمام بوحجر، في انتظار تجسيد قاعة بجميع المواصفات، علما أنه تم حاليا المطالبة بإنجاز قاعة كرة السلة على مستوى المركب الرياضي أوسياف عمر، بما أنّ الأرضية موجودة، كما أكّد رئيس الرابطة لكرة السلة بن يطو أنّه مع تراجع الذهب الأسود، جمّدت العديد من المشاريع.. وبعد رفع التجميد، ستباشر الأعمال  لإنجاز هذه القاعات في كل من المالح وعين تموشنت وبني صاف، حيث قال ”هي تتدرّب في ظروف جد صعبة كون القاعة موجودة فوق منحدر ناهيك عن التأثيرات السلبية المناخية التي تسبب في انكسار الزجاج، وهو ما يتطلب ضخ أموال معتبرة من أجل تهيئتها واستبدال الزجاج بمادة أخرى، وهو ما يتطلّب إنجاز قاعة أخرى والجميع يعرف تاريخ كرة السلة على مستوى بني صاف”.

وبخصوص الإعانات المالية، ذكر مدير الشباب والرياضة، أنّها تعطى حسب الأولوية للفرق الناشطة؟ كما توجّه بالشكر للسيدة ويناز لبيبة للدعم المالي والمقدّر بمليار لكل من نادي شباب تموشنت والسيارتي والبقية ستأتي لتمس الفرق الأخرى الناشطة بالقسمين الجهويين الأول والثاني، وباقي النشاطات الأخرى على غرار كرة السلة والملاكمة شرط تقديم مشروع رياضي والتقييم يكون مع نهاية السنة الرياضية من ميداليات.