أبرز رئيس حزب تجمع أمل الجزائر «تاج»، عمار غول أمس، أهمية الندوة الوطنية الجامعة التي ينتظر تنظيمها بعد الرئاسيات القادمة في تحصين الجزائر وأبنائها، داعيا في سياق متصل إلى المحافظة على الوحدة الوطنية من خلال لمّ شمل كل أبناء الوطن والقضاء على بذور التفرقة وإعلاء ثقافة الإخاء والتآزر.

وأبرز السيد غول لدى تنشيطه لتجمع شعبي بولاية سيدي بلعباس، بحضور إطارات الحزب والمتعاطفين مع تشكيلته السياسية أن المحافظة على الوحدة الوطنية يسمح بتحصين الجزائر من كل الضربات والتهديدات التي تحيط بها وبناء جزائر شامخة يحلم بها الجميع.

وذكر المتحدث بأهمية الندوة الوطنية الجامعة التي ينتظر تنظيمها بعد الرئاسيات ودورها في المحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيز وتعميق كل ثمار المصالحة الوطنية وتثمين كل ما تم من إنجازات ومكاسب منذ الاستقلال، إلى جانب تحصين الجزائر وأبنائها من الذين يغرر بهم في إطار أجندة تقسيم الوطن وزرع بذور التفرقة.

وأضاف عمار غول أنه ينتظر من هذه الندوة الخروج بإصلاحات وقرارات كبيرة وهامة وتعديلات عميقة في الدستور وإعادة هيكلة وتعزيز مؤسسات الدولة في كل المجالات، معتبرا إياها مكسبا كبيرا يضاف إلى المكاسب المحققة، وفضاء هاما لإبداء الآراء والأفكار بكل حرية وديمقراطية وطرح البدائل لحل الإشكالات المطروحة وتدارك النقائص وتصحيح بعض المسارات والاختلالات واستدراك الأخطاء من خلال مناقشة الملفات الكبرى.

كما أكد رئيس حزب «تاج» على ضرورة تجند الجميع من أجل إنجاح محطة الرئاسيات المقبلة، «لتكون عرسا وطنيا يعني كل الشعب»، وذلك من خلال الدفع بخطاب المصلحة العليا للوطن وخطاب لمّ شمل الشعب الجزائري لتظل الجزائر واقفة وشامخة ورائدة بين الأمم، مجددا بالمناسبة موقف حزبه الداعم للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، حيث قال بأن «هذا الموقف جاء عن قناعة وبكل افتخار لتمكين الرئيس من مواصلة مسيرته في قيادة البلاد وبنائها».