في لقاء جمعه بمدير الحملة عبد المالك سلال

سيدي السعيد يدعو العمال إلى إنجاح السيد بوتفليقة في الرئاسيات

سيدي السعيد يدعو العمال إلى إنجاح السيد بوتفليقة في الرئاسيات
  • القراءات: 888
ق.و ق.و

دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد أول أمس بالجزائر العاصمة، القاعدة العمالية إلى التجند من أجل إنجاح السيد عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل.

وقال سيدي سعيد خلال استقباله مدير الحملة  الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة، عبد المالك سلال بمقر الاتحاد، إن منظمته قررت "دعم مرشح الجزائريين والرجل التاريخي الذي خدم الجزائر إبان الثورة وبعد الاستقلال"، داعيا إلى تجنّد كافة العمال؛ بهدف "فوز السيد بوتفليقة في الاستحقاقات المقبلة بالأغلبية الساحقة".

وذكّر بـ "الإنجازات المحققة في كافة الميادين خلال العهدات السابقة"؛ في إشارة إلى "المكاسب المسجلة في المجالين الاقتصادي والسياسي بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجها الرئيس بوتفليقة"، مشددا على ضرورة "الاعتراف بها وعدم نكرانها، والعمل على استمرارها في المستقبل". كما نوّه ذات المسؤول النقابي بدور رئيس الجمهورية في "تحقيق الأمن والاستقرار بفضل سياسة السلم والمصالحة الوطنية، وفي تعزيز الوحدة  الوطنية".

وصرح السيد سيدي سعيد للصحافة على هامش هذا اللقاء، بأن الاتحاد العام للعمال الجزائريين "سيشارك في تنشيط الحملة الانتخابية للسيد بوتفليقة، كما أنه انطلق في عملية جمع التوقيعات لصالحه".

من جهته، أكد السيد سلال الذي رفض الخوض في تفاصيل البرنامج الانتخابي للسيد بوتفليقة قبل انطلاق الحملة الانتخابية، أكد أن "ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، يلقى ترحيبا وصدى واسعين من الشعب الجزائري وعلى المستوى  الدولي بدون تسجيل أي خوف أو تردد". ودعا إلى مشاركة قوية في الانتخابات المقبلة، لإنجاح السيد بوتفليقة؛ باعتباره "الرجل الذي يملك الشجاعة الكافية لمواكبة الإصلاحات وتغيير النمط الاقتصادي الحالي؛ من خلال الندوة الوطنية التي دعا إليها بهدف القيام بإصلاحات جذرية، تسمح بالنهوض بالاقتصاد الوطني بدون المساس بالجوانب الاجتماعية والمواطنين البسطاء".

وفي ذات الصدد، شدد على ضرورة إجراء "إصلاحات، تكون نابعة من توافق وطني، يشمل  كل الأطراف، بما فيها المعارضة". 

وكان الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أكد، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن المكاسب العمالية جاءت بفضل "الحوار والتشاور"، داعيا العمال إلى الحفاظ عليها، لاسيما عن طريق الاستقرار الاجتماعي  والسلم الذي تعرفه البلاد.

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح أشغال الجمعية العامة الانتخابية للتعاضدية العامة لعمال الضمان الاجتماعي، دعا العمال إلى "توخي الحذر" من الذين يريدون الإساءة إلى البلاد، محيّيا، بالمناسبة، رئيس الجمهورية عبد العزيز  بوتفليقة، الذي "سمح لنا بتسجيل تقدم كبير، لاسيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي بعد إطلاقه مبادرة السلم". 

وخلال هذا اللقاء طالب سيدي السعيد العمال بأن يكونوا "حراس الاستقرار الاجتماعي والسلم"، وأن يساندوا بقوة السيد عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات المقبلة.

من جهته، أشار وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، إلى أن التعاضدية الاجتماعية تُعد "الركيزة الثانية" للمنظومة الوطنية للحماية الاجتماعية، وهي "المكمل" للضمان الاجتماعي، لاسيما فيما يتعلق بالتأمين عن المرض والعجز والتقاعد، مذكرا بأن في إطار الإصلاحات التي تم إدخالها على هذه المنظومة، بادرت الوزارة بتغيير وتحيين الطبيعة القانونية للتعاضدية الاجتماعية وآليات تسييرها ومراقبتها، ما سمح بـ "توسيع مجال تدخّلها؛ من خلال أداءاتها الفردية للنظام العام والتكميلية والإضافية، زيادة على تلك التي يقدمها الضمان الاجتماعي". 

وذكر أن حضوره يندرج ضمن مسعى الحكومة، الرامي إلى تشجيع كل المبادرات وكافة أشكال النشاطات، التي تفضل تنظيم العلاقات داخل عالم الشغل، وترقية حقوق العمال ضمن مسعى تشاركي في إطار - كما أشار - توجيهات الرئيس بوتفليقة، الذي "طالما أولى عناية وأهمية بالغة لمسألة ترقية حقوق العمال، وتعزيز الحماية  الاجتماعية، ونشر ثقافة الحوار والتشاور الاجتماعيين بين الشركاء في عالم الشغل بدون أي إقصاء".