الدالية تبرز حصيلة برامج التنمية الجماعية:

إنجاز 3000 مشروع اجتماعي واقتصادي منذ 1999

إنجاز 3000 مشروع اجتماعي واقتصادي منذ 1999
  • القراءات: 420
ق.و ق.و

كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية أمس، بالجزائر العاصمة عن إنجاز نحو 3000 مشروع اجتماعي واقتصادي بغلاف مالي قدره 8165 مليون دينار، في إطار برامج التنمية الجماعية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1999 إلى 2018.

وأوضحت السيدة الدالية خلال افتتاحها اللقاء الوطني للخلايا الجوارية للتضامن، أنه من مجموع هذه المشاريع تم تخصيص 140 مشروعا لتحسين ظروف المعيشة والإقامة لفائدة الأشخاص المعاقين، نزلاء المراكز المتخصصة التابعة للقطاع و75 مشروعا لفائدة الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي.

كما أكدت الوزيرة، أن تجسيد هذه المشاريع المندرجة في إطار تنفيذ برامج التنمية الجماعية تهدف أساسا إلى التكفل بالاحتياجات الجماعية للفئات الهشة والمعوزة، التي تقوم الخلايا الجوارية بتحديدها من خلال ”إنجاز تحقيقات أسرية وإعداد خرائط اجتماعية بلدية وولائية، عبر مقاربة تشاركية تعتمد على الاستهداف العلمي والدقيق”.

وبخصوص الخدمات التي تقدمها هذه الخلايا الجوارية، التابعة للوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية، أبرزت السيدة الدالية استفادة 14055 شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة سنة 2018 من نشاطات ومرافقة نفسية وطبية ووساطة اجتماعية، علاوة على توفير عدة مساعدات منها كراسي متحركة وأعضاء اصطناعية، إلى جانب استفادة 218984 شخصا معاقا من المنحة الجزافية للتضامن، فضلا عن إدماج 1475 شخصا معاقا من برامج الإدماج الاجتماعي.

كما أشارت السيدة الدالية إلى أن برنامج الخلايا الجوارية يندرج ضمن السياسية الاجتماعية للدولة الهادفة إلى ”تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة عن طريق ترقية كفاءات الأشخاص والمجموعات المختلفة للتكفل بأنفسهم والخروج من دائرة التبعية إلى فضاء الاعتماد على النفس والعيش الكريم”، مشيرة إلى أن الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية تضم 269 خلية جوارية ناشطة، موزعة عبر التراب  الوطني وذلك بمعدل خمس خلايا لكل ولاية، في حين أكدت على ضرورة الرفع من عدد هذه الخلايا وكذا تشكيلتها وذلك من أجل التكفل الأمثل بالشرائح الهشة في المجتمع.

وتتمثل الخلية الجوارية في فرق عمل متنقلة متكونة من مهنيين معتمدين وطبيب أخصائي اجتماعي ونفساني ومساعد اجتماعي ومهندس زراعي أو مختص في الاقتصاد، حسب خصوصية المنطقة وتتولى مهمة إنجاز التحقيقات الاجتماعية.

وبالمناسبة، ذكرت الوزيرة بأن قطاع التضامن الوطني يعتمد على الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ووكالة التنمية الاجتماعية في تنفيذ استراتيجية القطاع، الرامية إلى ”دعم وترقية الفئات الهشة من المجتمع”.

للإشارة، فإن اللقاء الوطني للخلايا الجوارية للتضامن المنظم تحت  شعار ”برامج التنمية الجماعية آفاق جديدة تجاه الحركة الجمعوية، الناشطة لفائدة الأشخاص المعوقين”، يشهد عقد ثلاث ورشات تخص ”تحليل الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الخلايا الجوارية للتضامن وكيفيات ترقية الإدماج المهني والاجتماعي للأشخاص المعوقين ودور برنامج التنمية الجماعية في ترقية التكفل بالأشخاص ذوي الإعاقات.