المجلس الشعبي الولائي لباتنة

ضرورة مواكبة حركة التنمية

ضرورة مواكبة حركة التنمية
  • القراءات: 1017
❊ع. بزاعي ❊ع. بزاعي

تطرق المنتخبون في أشغال الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لباتنة التي انعقدت نهاية الأسبوع المنصرم ونُظّمت تكريما لروح الفقيد المجاهد أحمد قادة، تطرقوا لمدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن جلسات المجلس خلال دورات سابقة، بتوسيع مختلف البرامج التنموية وتعميمها لتشمل كل بلديات الولاية في إطار التوزيع العادل للمشاريع التنموية، وفق الإمكانيات المتاحة لإنجاز مشاريع فك العزلة والتوصيل بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي.

سجل المنتخبون ارتياحهم للجهود المبذولة لبعث التنمية، الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطنين؛ حيث تم خلال هذه الدورة، استعراض حصائل العديد من القطاعات عن السنة المنقضية، إذ حثّ الوالي في تشريحه واقع التنمية بالولاية خلال تدخله أمام أعضاء المجلس الولائي، على بذل المزيد من الجهود لمواكبة حركة التنمية، وإبراز الدور الريادي للدولة للتكفل بانشغالات المواطنين.

واعتبر المسؤول أن ما أُنجز بفضل مختلف البرامج التي استفادت منها الولاية، لبنة لتطلّعات الولاية، وأنه جعل منها ورشة مفتوحة، وسيجعل منها قطبا جهويا، موضحا في السياق، أن دورة المجلس الولائي تُعدّ فرصة لطرح المشاكل الهيكلية لتقديم المقترحات.

وأكّد المسؤول أن المشاريع التي استفادت منها الولاية، حقّقت قفزة نوعية خلاقة للثروة في قطاعات عدة، منها الكهرباء والماء والغاز الطبيعي والكهرباء الريفية، مبرزا خصوصيات التوجه إلى الاستثمار المنتج لأجل خلق الثروة ومناصب الشغل، من خلال تعهّد السلطات المحلية بتوفير المناخ الملائم لتجسيد جملة من الاستثمارات لخلق الثروة، مشيرا في هذا الصدد، إلى رصد 1.8 مليار دج، واستحداث 5 مناطق نشاطات مصغرة، 3 منها انطلقت بها إجراءات تعيين مؤسسات الإنجاز، كبلديات سقانة، الجـزار وزانة البيضاء التي تجاوزت نسبة إنجازها 20 بالمائة.

وعن أشغال الدورة فقد تم الاطلاع على إنجازات الولاية خلال سنة 2018 المنقضية، من خلال قراءة الأرقام المتعلقة باستهلاك اعتمادات الدفع لسنوات 2016 ،2017 و2018، التي سُجّل بشأنها تطور إيجابي في نسبة استهلاك اعتمادات الدفع خلال سنة 2018 مقارنة بسنتي 2016 و2017، حيث قُدّر بـ 12 و09 بالمائة على التوالي، مع توقّع ارتفاع آخر في نسبة الاستهلاك عند الإغلاق الفعلي للكتابات المحاسبية المبرمج يوم 20 فيفري 2019. كما تم خلال أشغال هذه الدورة، الكشف عن الجهود المبذولة لترقية الاستثمار السياحي في إطار تحضير العقار السياحي وتجهيزه لهذا الغرض؛ نظرا لما تتوفر عليه الولاية من مقومات تؤهلها لأن تصبح قطبا سياحيا بامتياز، حيث استفادت الولاية من غلاف مالي معتبر قدره 45 مليار سنتيم لتوصيل مختلف الشبكات القاعدية لمناطق التوسع والمواقع السياحية المعتمدة بمرسوم تنفيذي، على غرار منطقة التوسع والموقع السياحي موري ببلدية تيمقاد دائرة تيمقاد.

وفي ختام هذه الدورة، قدّم أعضاء اللجان المختلفة توصيات لتدارك النقائص في العروض، فضلا عن ملف الصحة، منها ما له علاقة بتوفير اللقاح لمواجهة مختلف الأوبئة، خصوصا في الوسط المدرسي، ومواجهة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، ومراقبة تربية المواشي في المناطق الحضرية، حيث أوضح رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الحفيظ حواس، أن المرحلة تقتضي الجدية في متابعة المشاريع التي سيكون لها انعكاس على انشغالات المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية وتثمين المكتسبات، وهو ما يشكل محور انشغال المجلس الولائي.

قصر بلزمة ...  حصة جديدة بـ 60 سكنا ريفيا

استفادت بلدية قصر بلزمة بباتنة خلال السنة الجارية، من حصة جديدة تقدّر بـ 60 سكنا ريفيا، حسبما أفاد بذلك رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد خماري، الذي أوضح أن هذه الحصة تتوزع عبر مداشر البلدية، وفاقت نسبة إجراءات إعداد منح قرارات الاستفادة، 80 بالمائة.

وفيما تسعى البلدية إلى رفع الحصة بالنظر إلى الطلبات المتزايدة على هذا النمط من السكن، أكد الوالي عبد الخالق صيودة في أشغال الدورة الرابعة العادية للمجلس الشعبي الولائي، أن الولاية تعرف تحسّنا إيجابيا فيما يخص الانطلاق في تجسيد الحصص المبلغة للولاية بعنوان سنة 2018، المقدّرة بـ 2100 وحدة، منها 600 وحدة في إطار البرنامج التكميلي للهضاب العليا.

وتُعد بلدية قصر بلزمة التابعة لدائرة مروانة شمال باتنة، منطقة فلاحية نظرا لموقعها الاستراتيجي؛ إذ تتوسط سهل بلزمة الذي يُعرف بجودة تربته وصلاحيته للمحاصيل الزراعية، ويقطنها زهاء 9033 نسمة، حسب إحصائيات سنة 2008 بكثافة سكانية 100.37 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد.