قواعد أساسية

لشتاء بدون ضحية.. تحلوا بالمسؤولية

لشتاء بدون ضحية.. تحلوا بالمسؤولية
  • القراءات: 717
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

وزع المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق، خلال مشاركته في فعاليات الصالون الدولي للأمن والوقاية عبر الطرق، مطويات توعوية على المواطنين، حملت شعار "لشتاء بدون ضحية.. تحلوا بالمسؤولية"، جاءت حبلى بالنصائح البناءة التي يمكن اعتمادها في مختلف الجوانب، على غرار المعدات الضرورية وكيفية تفادي انزلاق المركبة، وطريقة القيادة في الطريق المبلل، وخلال انتشار الضباب، وعند تساقط الثلوج أو وجود الجليد وهبوب الرياح.

تمت الإشارة إلى ضرورة مضاعفة الحيطة والحذر أثناء السياقة خلال فصل الشتاء، واتخاذ تدابير إضافية، مع التأكد من المعدات المكيفة، من خلال التحقق من التشغيل الجيد لماسحات الزجاج، وصلاحية الأطر المطاطية وضغط العجلات، مع التأكد من حالة البطارية والفرامل وفحص مستوى الزيت ووسائل منظف الزجاج، مع تنظيف المساحات الزجاجية والأضواء.

من المعدات الضرورية التي يستوجب وجودها في السيارة، ذكرت؛ الممسحة المطاطية لتنظيف الزجاج على طبقة من الصقيع والمصباح اليدوي والسترة العاكسة للضوء، مثلت الخطر وعلبة صيدلانية ومطفأة الحريق.

لتجنب انزلاق المركبة 

وصف انزلاق المركبة بفقدان السيطرة عليها، ويحدث ذلك بسرعة عالية عندما لا تتمكن العجلات من إخلاء المياه المتراكمة على الطريق، ولتجنّب ذلك، يجب التقليل من سرعة المركبة في حالة هطول أمطار غزيرة، والتأكد من الحالة الجيدة للأطر المطاطية ودرجة نفخها، مع الحذر من البرك المليئة بالمياه، والانتباه للآثار التي تركتها المركبات الأخرى، فكلما كانت ضيقة كلما كانت كمية المياه المزاحة عن الطريق قليلة. 

أما بالنسبة للقيادة في الطريق المبلل، فإن خطرها يزداد مع عدم التصاق عجلات المركبة بالطريق، خاصة عندما تكون هذه العجلات قديمة. وعندما تكون الرؤية منخفضة يؤثر المطر سلبا على تقدير المسافات ورؤية باقي المركبات، كما يصبح التجاوز أكثر صعوبة، وفي هذه الأوضاع لابد من التقليل من السرعة، وتكييف مسافة الأمان بينك وبين المركبة التي تسبقك، والتي يمكن قياسها بثلاث ثوان، أي أنك لا تقلع حتى ينصرف من قبلك وتترك مسافة بينكما، وأشار دركي، قام بالعملية التحسيسية على مستوى الصالون، بتقديرها بالطريقة التالية، لمن لم يعرف كيف يحسبها وينال صاحبها أجران، أن يقول مع انطلاق المركبة التي قبله "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" وينطلق، تتم العملية في ثانيتين وتكون مسافة الأمان قد احترمت. ولتجنب الحوادث على طريق مبلل، لابد من تشغيل أضواء التلاقي والضباب، مع تهوية المركبة لتفادي تشكل الضباب.

لقيادة في وجود الضباب وتساقط الثلوج والجليد

تم التوضيح أن 90 بالمائة من المعلومات الضرورية لقيادة سليمة تمر من خلال الرؤية، لذلك فإن الضباب يتسبب في ظاهرة "الاختفاء"، ومعناه المحو البصري لبعض العقبات، انعكاس الضوء، وتتعلّق هذه الظاهرة بالتأثّر بجميع مصادر الضوء وتأثير الحاجب، الذي يقلل من حدة وضوح العائق، وهنا يجب اتباع السلوك التالي؛ احترام مبدأ القاعدة الثلاثية وهي الرؤية 50 م، السرعة 50 كلم / ساعة، المركبة الأمامية 50 م واحرص على تشغيل أضواء الضباب الأمامية والخلفية وأضواء التلاقي ولا تقم أبدا بالتجاوز وعند التقاطعات، افتح نافذة المركبة لتتمكّن من سماع أصوات ومنبهات المركبات الأخرى.

في حالة تساقط الثلوج والجليد، تم تالإشارة إلى تجنب قيادة المركبة إلا للضرورة القصوى، مع السير ببطء وتقليل السرعة قدر الإمكان، وتجنب المناورات الخطيرة وزيادة مسافة الأمان بينك وبين المركبة التي تسبقك، وتشغيل كل الأضواء وتوفيق المركبة في الأماكن الآمنة، والبقاء مرئيا من طرف باقي مستعملي الطريق.

في حالة الرياح القوية التي يمكن أن تتسبب في انحراف المركبة عن مسارها، تمت الإشارة إلى أن تأثير الرياح يتضاعف في الحالات التالية؛ عند الخروج من الأنفاق واستعمال مختلف الجسور، عند القيام بتجاوز مركبة ذات وزن ثقيل أو حافلة عند الخروج من المنعطف، وأشير إلى أن السلوك الأكثر أمانا في كل الحالات، هو تخفيض السرعة حتى تتمكن من التصرف بشكل صحيح في حالة مواجهة خطر ما.