معرض الصورة الصحفية بـ"ماما"

قصص خلف صور

قصص خلف صور
  • القراءات: 836
❊دليلة مالك ❊دليلة مالك

يتواصل معرض الصورة الصحفية بالمتحف العمومي للفن الحديث والمعاصر في الجزائر العاصمة إلى غاية 14 فيفري الجاري، تنظمه السفارة الهولندية بالجزائر، ومبرمج من طرف مؤسسة الصورة الصحفية العالمية الواقع مقرها بالعاصمة أمستردام، والمعرض العالمي للصورة الصحفية خاص لسنة 2018 في جولة عالمية، والجزائر العاصمة من بين محطاته.

يضم المعرض قصصا تهم المصورين الفوتوغرافيين وهواة الصورة الصحفية، ومشاهدة أهم الصور التي ترشحت للفوز، وحتى الصورة الفائزة في المسابقة العالمية للتصوير السنوية الـ61. الفائزون تم اختيارهم من طرف لجنة تحكيم مستقلة قامت بفحص أكثر من 73 ألف صورة، أنجزها 4485 مصورا من 125 دولة.

يذكر أن الفائز بالمسابقة سنة 2018، كادير فان لوهيزين، قدم محاضرة عرض فيها تجربته وقصة الصورة التي فاز بها يوم 22 جانفي الماضي، حيث قام هذا المصور بالتقاط صورة لشخص التهب جسده بالنار. يتناول المعرض أعمالا من مختلف دول العالم، وقدم صورا فوتوغرافية صحفية نالت الشهرة، لرصدها أحداثا ووقائع مهمة، إضافة إلى براعة مصوريها من منظور فن التصوير. ستتاح لجميع الحضور فرصة رؤية أفضل صور العام الماضي، والتي تضم صورة عن الأحداث الساخنة حول العالم.

يتواجد هذا المعرض في 100 مدينة و45 دولة حول العالم، ويبلغ عدد زواره أربعة ملايين سنويا، وتضطلع مؤسسة الصورة الصحفية بمهمة خلق ومساندة الظروف اللازمة لصنع القصص المهمة، وتقديم قصص  تلهم الناس، للتوقف والشعور والتفكير والعمل، مع تشجيع القصص المختلفة من جميع أنحاء العالم وتقديم قصص مع وجهات نظر مختلفة.

بخصوص المسابقة، تأسست سنة 1955 بفضل مجموعة من المصورين الهولنديين، الذين نظموا مسابقة دولية للصورة الفوتوغرافية وعرضوا أعمالهم على الجمهور الواسع، ومنذ ذلك الوقت، أصبحت هذه المسابقة الأكثر هيبة في العالم، بفضل برنامج المعارض المنظم وعرض القصص الفائزة حول العالم.

منذ ستة عقود، تعم مؤسسة الصورة الصحفية العالمية من مقرها بأمستردام، كمنظمة مبتكرة غير ربحية، حاليا العالم في تغير مستمر، ويعرف تطورات جديدة في وسائل الإعلام والتكنولوجيا، حولت الصحافة والرواية والقصص.

كما تشتغل من أجل عرض هذه القصص على جمهور عالمي، وتعليم المهنة وتشجيع النقاش حول معناها، عبر منصة عالمية تربط بين المهنيين والجماهير، من خلال الصحافة المرئية والقصص الجديرة بالثقة.